حيث قال روحاني أن تحوّل هذا الموضوع إلى خبر صادم كان مهماً جداً بالنسبة للأمريكيين، وكانت ستترتّب عليه تغيّرات في معادلات السياسة الداخلية للولايات المتحدة.
وفند الرئيس الإيراني الاقتراب من الحل فيما يخص الخلاف بين بلاده وواشنطن، مبيناً أن المسألة هامة وحساسة، وأكبر من أن يتم التوصل إلى حل لها خلال ساعات.
وأوضح أن الخطة التي تقترحها فرنسا من أجل المباحثات بين طهران وواشنطن، يمكن قبولها.
وأضاف روحاني:
“حسب الخطة الفرنسية، لن تكون إيران ساعية للتسلّح النووي، وستساهم في تحقيق السلام بالمنطقة، وأمن الممرات المائية، وهذا ما نفعله أصلاً في المقابل، سترفع واشنطن جميع العقوبات عن طهران، وسيتم السماح ببيع البترول وإيصال عائداته إلينا”.
هذا واشترط روحاني من أجل عقد اجتماع للسداسية الدولية، عودة الولايات المتحدة الأمريكية إلى الاتفاق النووي.
اترك تعليقاً