انطلقت فعاليات “المنتدى الدبلوماسي” في مدينة أنطاليا التركية اليوم، بمشاركة واسعة من مسؤولين دوليين وعرب، بينهم الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي وصل إلى أنقرة للمشاركة في المنتدى“، بحسب قناة “الإخبارية السورية”.
وأجرى رئيس سوريا أحمد الشرع “سلسلة لقاءات في أنطاليا التي وصل إليها اليوم للمشاركة في “منتدى أنطاليا الدبلوماسي”، واجتمع الشرع والشيباني، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية هاكان فيدان.، والتقيا برئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيسة جمهورية كوسوفو فيوسا عثماني”.
وجاء في بيان وكالة الأنباء السورية “سانا”: “التقى رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني برئيسة جمهورية كوسوفو فيوسا عثماني، على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي”، كما اجتمع “الشرع والشيباني مع رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي”.
في السياق، “ظهر الرئيس الشرع وعقيلته في الجلسة الافتتاحية لمنتدى أنطاليا الدبلوماسي 2025 المنعقد تحت شعار “التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم” بتركيا”.
كما “تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لزوجة الرئيس السوري أحمد الشرع، لطيفة الشرع، بجانب عقيلة الرئيس التركي”.
ويظهر الفيديو الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي “مقطع فيديو لزوجة الرئيس السوري لطيفة الشرع، مع أمينة أردوغان زوجة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في منتدى أنطاليا الدبلوماسي”.
هذا “وتعتبر الزيارة الرسمية الثانية للشرع، إلى الأراضي التركية، حيث التقى في زيارته الأولى بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان”.
في السياق، وفي خطوة مهمة على صعيد العلاقات الدولية لسوريا، أعلن وزير خارجية كوريا الجنوبية، تشو تاي يول، عن “استعداد بلاده لدعم جهود إعادة إعمار سوريا، وذلك في إطار اتفاق دبلوماسي جديد بين كوريا الجنوبية والحكومة السورية”.
وأشار البيان المشترك الذي تم توقيعه مع نظيره السوري، أسعد الشيباني، “إلى تعاون ثنائي سيكون له تأثير إيجابي على سوريا بعد 13 عامًا من الحرب، ويشمل ذلك المساعدات الإنسانية والمشاركة في عمليات إعادة الإعمار، مع أمل الحكومة السورية في أن تؤدي هذه الخطوة إلى تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على دمشق”.
إسرائيل وتركيا تفشلان في التوصل إلى اتفاق لخفض التصعيد في سوريا
من ناحية أخرى، “فشلت المفاوضات بين ممثلي إسرائيل وتركيا، التي عُقدت في أذربيجان هذا الأسبوع، في التوصل إلى اتفاق يهدف إلى خفض التوترات في سوريا”.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “أن المفاوضات لم تحقق أي نتائج ملموسة، مع استمرار النقاشات حول آليات لمنع التصعيد العسكري في المنطقة”.
هذا و”يستمر التصعيد العسكري بين البلدين في سوريا، وسط الاتهامات المتبادلة حول الوجود العسكري التركي في شمال البلاد”.
دمشق وبيروت: التنسيق على الحدود ومكافحة التهريب
في سياق متصل، يستعد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام لزيارة دمشق في إطار جولة من المباحثات الثنائية مع الرئيس السوري أحمد الشرع.
الزيارة “ستتناول ملفات هامة تشمل ضبط الحدود بين البلدين، وملف النازحين السوريين في لبنان، بالإضافة إلى مكافحة عمليات التهريب وتعزيز الأمن على الحدود المشتركة”.
هذه الخطوة تأتي “في وقت حساس يتطلب التنسيق بين البلدين لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية التي يواجهها لبنان وسوريا في ظل الظروف الإقليمية المتغيرة”.
اشتباكات في درعا وإسرائيل تواصل غاراتها على سوريا
في تطور آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان “باندلاع اشتباكات عنيفة في مدينة بصرى الشام بمحافظة درعا بين قوات الفيلق الثامن وعناصر من وزارة الدفاع السورية، ما ط أسفر عن إصابة ثلاثة عناصر من الدفاع السورية جاء بعد توترات بين الفصائل المحلية التي تتنازع السيطرة على المنطقة”.
وفي ذات السياق، أفاد السكان المحليون في ريف درعا الجنوبي “بسماع طائرات استطلاع وطائرات حربية إسرائيلية تحلق في سماء المنطقة، في تصعيد جديد يعكس استمرار التوترات في جنوب سوريا”.
هذا “وتواصل إسرائيل تنفيذ ضربات جوية على أهداف عسكرية داخل سوريا، مؤكدة رفضها القاطع لأي وجود مسلح في جنوب البلاد، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة”.
اترك تعليقاً