الرملي: الاحتفال بذكرى الثورة استفتاء شعبي بأن الليبيين لا يريدون ولا يقبلون الحل العسكري

الرملي: هل استمع ورأى المعتدون وبشكل واعي لإرادة الليبيين. [إنترنت]

قال الخبير في الشؤون السياسية والقانونية الدكتور محمود الرملي، إنه مع إطلالة فبراير ورغم الألم والتهجير والقصف والمدافع والتخويف والترهيب الذي تمارسه من وصفها بـ”العصابات الحفترية” والراقصون في فلكها وداعموها المحليون والدوليون ممن ينتمون إلى فكر العبودية، وفي الوقت الذي يتم فيه محاصرة العاصمة طرابلس والغرب الليبي، يخرج الشعب الليبي على بكرة أبيهم ممن ينتمون إلى الحرية والعدالة في احتفالية غير معهودة.

وأضاف أنه استفتاء شعبي بلسان مبين أن الليبيين لا يريدون ولا يقبلون الحل العسكري وأنهم رافضون للعدوان متصدون له ومصرون على إنهائه.

وتابع يتساءل:

“فهل استمع ورأى المعتدون وبشكل واعي لإرادة الليبيين؟ وهل يمكن للمجتمع الدولي أن يبني على ما تم في هذا الاستفتاء الذي جاء عفويا وشارك فيه أهل الغرب الليبي أنه لا مجال لحفتر ولا إمكانية لفرضه ولا مكانة له إلا تحت التراب أو خلف القضبان”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً