“السراج” يلتقي في كاباو عمداء بلديات الجبل ويتفقد مرافق المدينة

“السراج”: لايمكن ان يحدث تهميش أو غبن لأي منطقة وهو على رأس المجلس.(مكتب اعلام المجلس)

 

عين ليبيا

أدّى فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني صباح الخميس زيارة تفقدية إلى مدينة كاباو بجبل نفوسة، يرافقه نجمي الناكوع آمر الحرس الرئاسي، ومهند يونس وزير الدولة لشؤون الشهداء والجرحى، وهشام بوشكيوات وكيل وزارة المواصلات وعدد من كبار مسؤولي الدولة وضباط القوات المسلحة. وكان في استقبال السراج والوفد المرافق له في مدينة كاباو، عمداء بلديات مدن كاباو ونالوت وزوارة وجادو ووازن والقلعة ويفرن وأعضاء مجالسها، وممثلون عن القطاعات والجهات الأمنية ورئيس المجلس الأعلى للأمازيغ وأعضاء مجلس الشورى وممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني وأعيان المدينة.
وعقد رئيس المجلس الرئاسي اجتماعا مع عمداء البلديات ومسؤولين أمنيين وعسكريين، وقال انه جاء ليستمع إليهم طالبا ان يكون حديثهم صريحا وشفافا.
وتحدث عمداء البلديات والمسؤولون الأمنيون مؤكدين تأييدهم المطلق لحكومة الوفاق الوطني، واستعرض كل منهم ما يواجه بلديته من مصاعب كان أبرزها استكمال منظومة إمدادات المياه وعدد من المشاريع المتوقفة أو التي تحتاج إلى تجهيز في قطاعات الصحة والتعليم والمواصلات وتطوير المنافذ الحدودية الغربية وآليات عملها.

وأكد السراج خلال الاجتماع انه يعتز بكل مناطق ومكونات المجتمع الليبي ولا يمكن ان يحدث تهميش أو غبن لأي منطقة وهو على رأس المجلس و الحكومة وإذا حدث تقصير فمرجعه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد ماليا واقتصاديا وأمنيا وانسداد الأفق السياسي.
موضحاً أن الحكومة تحاول حلحلة الأمور بطريقة متوازنة ووفقا للأولويات، كما سيعمل على حل ما طرح من مصاعب عبر الوزارات المسؤولة. 


وقال السراج في كلمته إن “بلادنا وصلت خلال السنوات الست الماضية إلى مرحلة حرجة وطريق مسدود، وبدلا من أن نمضي إلى الأمام أصبحنا نتراجع إلى الخلف، نستنزف الوقت و القدرات والمقدرات في صراع لا طائل من وراءه ، فالصراع ليس من أجل الوطن بل من أجل السلطة”.
وتحدث عن خارطة الطريق التي أقترحها لإنهاء الصراع وإخراج البلاد من أزمتها، مشيرا الى سلسلة الاجتماعات التي بدأ عقدها مؤكدا أنها ستشمل كافة الأطراف بهدف بناء دولة مدنية ديمقراطية وقال أنه يمكن تحقيق ذلك إذا ما توفرت الإرادة وتوحدت الجهود وصفت القلوب وارتفعنا جميعا إلى مستوى المسؤولية الوطنية، داعيا إلى بناء جسور الثقة وطي صفحة الانقسام ، وتغليب خطاب المحبة والوحدة والسلام ، ونبذ خطاب الكراهية و التخوين والتكفير والتشهير.
مؤكداً بأن جميع الليبيين شركاء في الوطن على قدر واحد من المساواة ، وأن مكونات المجتمع الليبي تتكامل وتتمازج لتشكل الهوية الوطنية التي يزيدها التنوع ثراء ثقافيا واجتماعيا.
وتوجه السيد الرئيس ومرافقوه بعدها إلى مستشفى كاباو المركزي ووعد باستكمال ما يحتاجه المستشفى من نواقص بأسرع وقت ممكن.

“السراج يتفقد مستشفى كاباو المركزي”
اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً