طالب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، كافة الوزارات والهيئات والمؤسسات بالتعاون مع الأجهزة الرقابية والمحاسبية.
جاء ذلك في منشور لرئيس المجلس الرئاسي رقم 6 لسنة 2020م، أصدره اليوم السبت.
وأشار المنشور إلى الاجتماع الذي جمع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برؤساء الأجهزة الرقابية والمحاسبية، الذي عُقِد اليوم السبت بديوان مجلس الوزراء، وما تم خلاله من بحث لقضايا وملفات تتعلق بالشأن العام، وتعزيزاً للدور الذي تقوم به هذه الأجهزة في خدمة الصالح العام من خلال مكافحة الفساد والمفسدين والحفاظ على موارد الدولة وصونها، بحسب نص المنشور.
وطالب رئيس المجلس الرئاسي من كافة الوزارات والهيئات والمؤسسات والمصالح والشركات العامة وما في حكمها، التعاون التام والامتثال لجهاز الرقابة الإدارية وديوان المحاسبة وهيئة مكافحة الفساد، وفقاً لما تقرره التشريعات النافذة.
وعقد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، اجتماعاً اليوم السبت، مع مسؤولي الأجهزة الرقابية والمحاسبية.
وأفاد المكتب الإعلامي بالمجلس، بأن الاجتماع يأتي لمناقشة عدد من الملفات الخاصة بالشأن العام، والتأكيد على التعاون والتنسيق المستمر في ظل الظروف الراهنة.
وأكد السراج خلال الاجتماع على الدعم الكامل للأجهزة الرقابية والمحاسبية لإجراء عمليات التحقيق والتفتيش في جميع الملفات المتعلقة بالفساد وإهدار المال العام.
كما أكد على وجوب امتثال وتعاون كافة مؤسسات القطاع الحكومي مع هذه الأجهزة، مشدداً على ضرورة إرساء مبدأ الشفافية والنزاهة، وقواعد الحوكمة.
وأكد رئيس المجلس الرئاسي أيضاً، على الدعم الكامل للاتفاقية المبرمة بين كل من هيئة الرقابة الإدارية، وديوان المحاسبة، وهيئة مكافحة الفساد، بشأن تشكيل فريق وطني لوضع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد.
وتم الاتفاق خلال الاجتماع على تفعيل نظام إقرارات الذمة المالية لمسؤولي الدولة، والإسراع باعتماد دليل حوكمة شركات القطاع العام.
هذا ودعا رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، أمس الجمعة، إلى اجتماع تقابلي طارئ بمقر ديوان رئاسة الوزراء في العاصمة طرابلس.
جاء ذلك في خطاب وجهه السراج إلى كل من:
- القائم بأعمال النائب العام
- رئيس هيئة الرقابة الإدارية
- رئيس هيئة مكافحة الفساد
- رئيس ديوان المحاسبة
ونوه الخطاب بأن الدعوة لعقد الاجتماع تأتي في إطار المتابعة وتحديد المسؤوليات وممارسة الاختصاصات.
ولفت رئيس المجلس الرئاسي في خطابه، إلى أنه سيتم مناقشة وبحث بعض الملفات والقضايا الخاصة بالشأن العام خلال الاجتماع المزمع عقده.
كما سيتم التأكيد على التعاون والتنسيق المستمر لاسيما في ظل الظروف وما تقتضيه من تكاثف للجهود بين كل الأجهزة والمؤسسات ذات العلاقة، وفقاً لنص الخطاب.
اترك تعليقاً