وبحسب المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي، فإن الاجتماع يأتي لمناقشة تداعيات الاعتداء على طرابلس وضواحيها.
ورحب السراج بأعضاء الهيئة، مثمنا جهودهم في دعم المجهود الحربي، وما تقوم به الهيئة من لقاءات وندوات لرص الصفوف، وللتوعية بمفهوم المواطنة ومقومات الدولة المدنية، وفق قوله.
وناقش رئيس المجلس الرئاسي مع وفد الهيئة المساهمة في مساعدة ودعم النازحين من مناطق القتال.
كما تحدث السراج عن مستجدات الوضع السياسي، وما يجريه من مشاورات مع فعاليات المجتمع لصياغة خارطة طريق لاجتياز الأزمة الراهنة وصولا للدولة المدنية، داعياً أعضاء الهيئة للتقدم بمقترحاتهم ورؤيتهم لتحقيق ذلك.
من جهتهم أعرب أعضاء الهيئة الطرابلسية عن تقديرهم لنهج التشاور الذي يتبناه السراج، ودعمهم الكامل لما يتخذه من خطوات وإجراءات لدحر العدوان، حسب وصفهم.
وتحدثوا عن الخطوط العريضة لرؤيتهم تجاه حل الأزمة الراهنة، والتي سيقدمونها مفصلة في وقت لاحق.
هذا وبحث الاجتماع عدد من المختنقات في قطاع الخدمات وسُبل المساهمة في حلحلتها.
اترك تعليقاً