انضم بطل المسلسل التاريخي الضخم “حريم السلطان” سليمان القانوني إلى المظاهرات العارمة التي شهدتها تركيا منذ نهاية الأسبوع الفارط ضد رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان إلى جانب عدد من نجوم الدراما التركية على رأسهم الممثلة التي عرفت باسم لميس.
وظهر الممثل خالد أرغنش، الذي اشتهر بدور “السلطان سليمان” وهو بطل المسلسل المعروف لدى المشاهد العربي باسم “حريم السلطان” الى جانب المحتجين، وكانت زوجته الممثلة “بيرغوزار كوريل” مرافقة له، فانتشرت صور لهما وكان “السلطان سليمان” مرتدياً “كمامة” على أنفه منعاً لاستنشاق الغاز المسيل للدموع، بينما وضعت زوجته قطعة قماش على وجهها.
ولم تقتصر تظاهرات الفنانين على اسطنبول، بل امتدت لأضنة وغيرها من المدن التركية، وشارك فيها عاملون في مسلسلات يجري تصويرها حالياً بشكل جماعي، حيث ظهر طاقم مسلسل “السيدة ديلا” ضمن المظاهرات.
ونشرت الفنانة التركية الممثلة هزال كايا الشهيرة بـ “فريحة”، عدة صور لها وهي تحمل لافتات تقول فيها “لست وحدك يا إسطنبول”، وأخرى “ندعم ميدان تقسيم”.
وأشارت الممثلة التركية سونجول أودن، الشهيرة بـ”نور” إلى وجودها في أحد المسيرات، عندما نشرت في حسابها الخاص على تويتر “هناك الكثير من الجرحى، ولا توجد إدارة للأزمة، والمواجهات غير متوازنة”. وختمت قائلة “ما حدث بتقسيم عار، لا يزال طعم الغاز المسيل للدموع في حلقي”.
واستنكر الممثل الوسيم كيفانش تاتليتوغ، الشهير للمشاهد العربي باسم “مهند”، استخدام العنف ضد المتظاهرين، وغرد في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر مطالباً متابعيه بعدم الصمت على ما حدث خاصة بعد استخدام الشرطة للعنف المفرط ضد المحتجين.
ودانت مبادرة الفنانين الأتراك في بيان لها الجمعة ممارسات حكومة أردوغان الفاشية والمتطرفة، مؤكدة دعمها للمظاهرات المتواصلة في تقسيم وجميع أنحاء تركيا.
واستخدمت الشرطة في الاشتباكات التي اندلعت قنابل مسيلة للدموع والمياه لتفرقة المتظاهرين، ما أغضب المشاهير الأتراك أكثر، وأعرب الكثير منهم عن رفضهم لاستخدام العنف ضد المتظاهرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فكان أولهم الممثل الشهير كيفانش تاتيلونغ المعروف بـ”مهند” في الوطن العربي.
اترك تعليقاً