السودان.. البرهان يبحث مع مبعوث «إيغاد» تنفيذ اتفاقية السلام في جوبا

تنفيذ الاتفاقية أحرز تقدما كبيرا لجهة تشكيل الحكومة الانتقالية في دولة الجنوب. [إنترنت]

أعلن البرهان، حرص السودان على ترسيخ السلام في دولة جنوب السودان و ذلك في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لمجلس السيادة.

حيث بحث رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، مع مبعوث “إيغاد” لدولة جنوب السودان، إسماعيل وايس، تنفيذ اتفاقية السلام في جوبا.

أوضح مبعوث “إيغاد”، أن تنفيذ الاتفاقية أحرز تقدما كبيرا لجهة تشكيل الحكومة الانتقالية في دولة الجنوب.

وأشار أن لقائه برئيس مجلس السيادة، “جاء بهدف التشاور والتزود بالتوجيهات والنصائح من القيادة السودانية التي ترأس مجموعة دول إيغاد منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضى، وبحث خطوات سير تنفيذ الاتفاقية ومدى التقدم الذي أحرزته”.

والأربعاء، أعلن المتحدث باسم الحكومة الانتقالية في السودان، فيصل محمد صالح، في تصريحات إعلامية عن توافق بين رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، وزعيم المعارضة ريك مشار، على تشكيل الحكومة في الموعد المحدد لها بالأيام المقبلة.

وفي 15 يناير/ كانون الثاني الماضي، بحث اجتماع مشترك بين أطراف السلام في جنوب السودان، تشكيل حكومة قبل انقضاء مهلة مقدرة بـ100 يوم، التي حددها الضامنون (السودان وأوغندا)، وتنتهي في 22 فبراير/شباط الجاري.

وفي سبتمبر/ أيلول 2018، وقع فرقاء جنوب السودان، اتفاق السلام النهائي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بحضور رؤساء دول “إيغاد”.

ونص الاتفاق على فترة ما قبل انتقالية مدتها 8 أشهر، لإنجاز بعض المهام والترتيبات الأمنية والإدارية والفنية التي تتطلبها عملية السلام، وتنتهي بإعلان حكومة انتقالية لفترة 36 شهرا، ثم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.

لكن مرت 8 أشهر دون الانتهاء من بعض تلك المهام، مثل الترتيبات الأمنية ومسألة عدد الولايات وحدودها، لتتفق الأطراف مجددا، في مايو/ أيار الماضي، على تمديد تلك الفترة 6 أشهر إضافية، تنتهي منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، قبل أن يتم التمديد مجددا لمدة 100 يوم إضافية.

و”إيغاد”، منظمة حكومية إفريقية شبه إقليمية تأسست عام 1996، وتتخذ من جيبوتي مقرا لها، وتضم دول القرن الإفريقي (شرقي إفريقيا)، وهي: إثيوبيا، وكينيا، وأوغندا، والصومال، وجيبوتي، وإريتريا، بالإضافة إلى السودان وجنوب السودان.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً