السيسي: على بريطانيا إنهاء ما بدأته في ليبيا

president-sisi-with-david-cameron

وكالات

قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إن “رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، عليه أن يستكمل مهمته في سوريا لمنعها من أن تصبح دولة يسيطر عليها الإسلاميون على غرار سوريا”، موضحا أن ذلك ما سيطالب به خلال لقائه بـ”كاميرون” اليوم الأربعاء.

وحذر “السيسي”، في حواره مع صحيفة “تليجراف” البريطانية، من أن ليبيا أصبحت “خطرا يهددنا جميعا”، وذلك منذ ساهمت بريطانيا قوات حلف شمال الأطلسي “ناتو” في الإطاحة بالزعيم الليبي السابق معمر القذافي، مضيفا أن بريطانيا ودول حلف “ناتو” عليها مساعدة الليبيين والاقتصاد الليبي، وأن يوقفوا تدفق الأموال والأسلحة للجهاديين هناك.

وتابع السيسي: “ليبيا في خطر يهددنا جميعا، وإن لم تكن هناك حكومة فسيخلق ذك فراغا يمكن للجهاديين فيه أن تزدهر أحوالهم”.

وشدد “السيسي”، في حواره على ضرورة إيقاف تدفق الأموال والأسلحة للمسلحين هناك، موضحا أنه يتحتم على كل أعضاء الـ”ناتو”، ومنهم بريطانيا، الذين شاركوا في الإطاحة بالقذافي المساهمة في ذلك.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 2

  • محمد حسن كردي

    مصدّق روحك يا سيسي ياشكورطة يارِمّة يا قاتل شعبه
    والله العظيم من نكد الدنيا أن تحكم أنت مصر !!!!!
    وليبيا بعيدة على صلعتك يا ………………..!!!!!!!!!!

  • Start

    يجب علي الحكام العرب ان يعو ان الأجنبي لن يخدم مصلحتك قلبل مصلحته وإذا ساعدك لن يساعدك في جميع مطالبك ، يأخذ التي يستفيد منها ويترك الآخري ، فهل من مصلحة بريطانيا استقرار ليبيا وسوريا ؟
    يشتكون اليهم وطنهم هل هم احن اليه منهم ؟
    ياريت بدل ان تكون الشوكي للاجنبي تكون الي العربي الذي يعاني المرار …
    وياريت يتفقو علي ان يؤسسون جيشا عربيا دون ان يري او يسمع حتي السمع الأجنبي عن هذا الجيش مثل الناتو عند الاوروب ليحارب الاٍرهاب المدعوم من الجهات التي يشتكون اليها .
    سبحان الله هم كفار ولاكن الأمن والتقدم والعلم التطور في جميع المجالات في بلادهم لأنهم يحبون بلادهم ويحترمون قوانين بلادهم ونحن نتأخر الي الخلف في جميع المجالات من عدم اتفاقنا في بَعضُنَا وعدم محبتنا لبلادنا نحن المسلمين بالاسم وهم بالفعل الله ينصر الدولة العادلة ولو كانت كافرة . اللهم وحد اوطاننا واهدي حكامنا وحببهم لبلادهم يااارب

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً