«السُعودية» الدولة الـ17 التي تَنظم للقائمة «السودة» للاتحاد الأوروبي

تدرَج البلدان في القائمة السوداء إذا كانت تعاني قصور استراتيجية في مكافحة غسل الأموال، ومواجهة أنظمة تمويل الإرهاب التي تشكل تهديد على النظام المالي للاتحاد. [Twitter]
قال مصدران لوكالة رويترز إن الاتحاد الأوروبي أضاف السعودية إلى مسودة قائمة بالدول التي تشكل خطرا على التكتل بسبب تراخيها تجاه تمويل الإرهاب وغسيل الأموال.

تأتي هذه الخطوة في  ظل تزايد الضغط الدولي على الرياض عقب اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول يوم 2 أكتوبر الماضي.

وتضم القائمة الحالية للاتحاد 16 دولة، بينها إيران والعراق وسوريا وأفغانستان واليمن وكوريا الشمالية، وتستند بشكل أساسي إلى معايير تستخدمها قوة مهام التحرك المالي، وهي هيئة دولية معروفة اختصارا باسم “فاتفا” تضم الدول الغنية، ومهمتها محاربة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.

جاء هذا التحرك إلى القائمة السودة للاتحاد والتي تُحدث على ضؤ معايير جديدة أقره المفوضية الأوروبية للاتحاد.

وذكرت وكالة رويترز أن السعودية رفضت الاستجابة لطلب التعليق على القرار الأوروبي الأولي الذي يحتاج إلى موافقة كافة دول الاتحاد الـ28 قبل أن يتم اعتماده رسميا الأسبوع المقبل.

ويعتمد الاتحاد في تصنيفه للدول التي تُضاف إلى القائمة السوداء على صعف الدولة فيما يتعلق بمتابعة غسيل الأموال خصوصاً التي يتم بها دعم الإرهاب او التنظيمات الإرهابية التي تُشكل خطر على الاتحاد.

يُذ كر أن  السعودية قد فشلت في كسب العضوية الكاملة في هيئة “فاتفا” في سبتمبر الماضي، بعدما قررت الهيئة أن الرياض لم تحقق المتطلبات الضرورية للعضوية في مجال محاربة تمويل الإرهاب وغسيل الأموال، خصوصاً تلك  التحقيقات والمحاكمات بحق الأفراد المتورطين في عمليات لغسيل الأموال.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً