حذّرت منظمة الصحة العالمية، من حدوث ما وصفته بـ”انفجار” في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، في دولتين عربيتين، لم تعلنا حتى اللحظة عن تسجيل إصابات بهذا الفيروس.
وفي تصريح لشبكة “سي إن إن”، قال رئيس فريق منظمة الصحة العالمية للوقاية من الأخطار المعدية عبد النصير أبو بكر: “إننا نتوقع انفجارا في أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا في سوريا واليمن”.
وأعرب في الوقت نفسه عن قلقه من نقص حالات الإصابة المبلغ عنها في هذين البلدين.
وقال أبو بكر إنه “حتى الآن، سوريا واليمن وليبيا، هي الدول العربية الثلاث الوحيدة، التي لم تبلغ عن حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وهي في خضم نزاع مستمر”.
وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية، تشعر بالقلق بعض الشيء، لأن الدول التي قد لا تكون لديها حالات، هي ذات صحة ضعيفة ونظام مراقبة ضعيف، حسب قوله.
وتابع يقول: “في حالة سوريا.. أنا متأكد من أن الفيروس ينتشر، لكنهم لم يكتشفوا الحالات بطريقة أو بأخرى، هذا هو شعوري، لكن ليس لدي أي دليل لإظهاره”.
وأضاف: “عاجلا أم آجلا، قد نتوقع انفجار حالات هناك”.
وبيّن رئيس فريق منظمة الصحة العالمية للوقاية من الأخطار المعدية أن غالبية حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في الشرق الأوسط تتعلق بالسفر إلى إيران “، مؤكدا أنهم تصرفوا بشكل أسرع مما فعله الأوروبيون في التعامل مع انتشار كورونا، ومع ذلك، فإن “التدخلات غير العادية، لإيران، جاءت متأخرة للغاية”، وفق قوله.
اترك تعليقاً