
وكالة ليبيا الرقمية
قال عضو الأمانة العامة بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين “علي الصلابي” أن الأمر في ليبيا يحتاج إلى مؤتمر سلام وطني تجتمع فيه القوى المؤثرة وعلى رأسهم رئيس البرلمان المنعقد في طبرق المستشار صالح عقيلة وفريقه ورئيس المؤتمر الوطني العام نوري بوسهمين ومؤيديه ورئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج ومناصريه بالإضافة إلى القوى المؤثرة سياسيا واجتماعيا وعسكريا.
وأضاف في مقال تحت عنوان “ولاية الأمر في ليبيا” نشره اليوم على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن الهدف من المؤتمر رسم معالم وثوابت المرحلة القادمة للقضاء على عصابات الإجرام والخطف، والتصدي للتطرف بأنواعه، وتقديم خدمات جيدة للمواطن، وبناء مؤسسات الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية ومعالجة التدهور الاقتصادي والاجتماعي والتعليمي والصحي، والمحافظة على المسار الديمقراطي والاحتكام الى صندوق الاقتراع والتداول على السلطة بالطرق السلمية.
وأوضح الصلابي أن أهم هدف هو الوصول بالشعب إلى الاستفتاء على دستور للبلاد، ثم انتخابات عامة للوصول إلى قيادة سياسية جديدة تحظى بثقة الشعب وتتوفر فيها شروط وأركان ولاية الأمر، وهو ما يتطلب الترفّع عن المصالح الضيقة الحزبية والجهوية والقبلية وتطلع الى الثوابت الوطنية العزيزة، على حد قوله.





اترك تعليقاً