الطلبة الليبيون في بريطانيا‎ ‎يستنجدون بالسفارة القطرية ‎

ادارة البعثات تقول بان من اولوياتها تنفيذ قرار ايفاد للدراسة بالخارج لعدد 7 الالاف طالب اصدره نظام ‏الطاغية فى شهر مارس 2011

عبدالله عبد الحق‎- بريطانيا‎ 

لا تستغربوا ايها الليبيون الشرفاء من العنوان واذا كان لديكم حل اخر هيا عليكم به لانقاذ عشرات الطلبة ‏الليبيون وعائلاتهم الذين حالت الظروف دون تمكنهم من استكمال دراستهم وقطعت عليهم المنحة الدراسية ‏وتوقف دفع الرسوم الدراسية عنهم والحكومة الليبية المؤقتة أذن من طين وأذن من عجين , اخوتك الطلبة ‏الليبيون لم يتركوا بابا الا وطرقوه ارسلوا خطبات الاستجداء الى ادارة البعثات ووزير التعليم العالى ورئيس ‏الوزراء واقلقوا راحة المجلس الوطنى الذى ينام فى سبات عميق , واتصلوا بوسائل الاعلام المختلفة بما فيها ‏قنوات ما بعد الثورة بوصفها تتبنى قضايا الليبيون لانهم هم اصحاب الثورة ومع كل ذلك فالاذان صماء ‏والحكومة ووزراته المختصة بالتعليم العالى وادارتها المختصة بشئون الدراسة بالخارج تخلق الحجج تلوا ‏الحجج والحال كما هو عليه المنحة موقوفة على عشرات الطلبة وعائلاتهم‎ ‎

ادارة البعثات تقول بان من اولوياتها تنفيذ قرار ايفاد للدراسة بالخارج لعدد 7 الالاف طالب اصدره نظام ‏الطاغية فى شهر مارس 2011 وهو هدية وعرفان من القذافى للذين ساندوه فى حربه الشرسة ضد ابناء ‏ليبيا الاحرار الذين نادوا بالحرية والديمقراطية , القرار الصادر لا يضم الطلبة الليبيون الذين كانوا فى ‏جبهات القتال يحاربوا القذافى ومرتزقته وازلامه ولكنه قرار لابناء الازلام شكرا وتقديرا لاهلهم من المقبور ‏لانهم ساندوه وقدموا الولاء والطاعة فى خيمة العار والمهانة , هؤلاء وان كانوا ليبيون افليس الذين انقطعت ‏بهم السبل وعائلاتهم فى بريطانيا وغيره من الدول اليسوا ليبيون ام انهم ليسوا ابناء ازلام بقايا النظام‎ .‎

بالله عليكم ما هى حجة الحكومة وادارة البعثات والشئون الثقافية فى عدم معالجة مشكلة هؤءلا الطلبة واذا ‏كانت الحكومة بجلالة قدرها لا تستطيع حل مشكلة عشرات الطلبة فكيف لها ان تقود البلاد الى بر ‏الامان وكيف يمكنها ان تعالج مشاكل الصراع المسلح بين المليشيات وكيف تدعى انها ستقوم بحفظ ‏الامن وتوفير المعاشات واجراء المصالحة وغيرها من عشرات القضايا التى تمس الليبيون والذىن جزءا ‏منهم عشرات الطلية الليبيون العالقون فى بريطانيا‎ .‎

بالله عليكم كيف يمكن للحكومة ان تتبنى سبعة الالاف طالب جديد وتتجاهل عشرات الطلبة وعالائتهم ‏يعانون من انقطاع المنحة وعدم مقدرتهم على استكمال دراستهم هل السبعة الالاف ليبيون والعشرات ‏العالقون فى بريطانيا هم عائدون وليسوا ليبيون , هل يعقل ان الحكومة ليست قادرة على دفع منح لعشرات ‏الطلبة وهى التى تتبرع بمئة مليون فى يوم وليلة كيف وباى حق وما هى الشرعية التى استندت عليها ‏لحرمان الالاف العائلات من رواتبهم ومستحقاتهم التى يمكن للمئة مليون ان تصلح حالهم وتنعش ‏احوالهم‎ .‎

لتعلم ادارة البعثات ووزارة التعليم والحكومة المؤقتة ورئيس وزرائها وايضا مجلس ليبيا المؤقت الموقر بان ‏الطلبة الليبيون الذين تجاهلتهم الدولة وغظت الطرف عن مطالبهم هم ليبيون احرار منهم من اخوه شهيد ‏ومنهم من كان فى جبهات القتال فى المنطقة الغربية وانهم كلهم كانوا وقود الثورة هنا فى بريطانيا فلا يكاد ‏يمر يوم اثناء احداث الثوة ولم يخرج هؤلاء تأييد ومناصرة للثورة ومنهم من كان يضحى باهله الذين تركهم ‏ورائه والذين كان يمكن للنظام البائد وازلامه ان ينكل بهم , على الحكومة المؤقتة ووزارة التعليم ان تتطلع ‏على البرقيات والرسائل التى كان يرسلها مدير الشئون الثقافية السابق وازلام النظام حول الانشطة التى كان ‏يقوم بها الطلاب فى بريطانيا ضد القذافى , عليهم ان يطلعوا على القوائم التى اعدت باسماء هؤلاء الطلبة ‏والتى كان النظام يريد قطع المنحة عليهم ولم يفعل لابعاد سياسية ولكننا نقول لازلام النظام وله فى قبره ‏اذا كان يسمع لا تنزعج فقد قامت الحكومة البدلية لكم ووزارتها المقورة بتنفيذ ايقاف المنحة على الطلبة ‏الذى صدر عن ادارة الشئون الثقافية ابان حكمكم والذى لم تكونوا قادرين على تنفيذه فعليكم بالراحة فلقد ‏حققت الحكومة الجديدة ما لم تحققوه انتم فهنئا للازلام بهذا الانجاز الذى قدمته وزارة التعليم العالى هدية لكم ‏وربما ترحما على فقيدكم لا رحمه الله‎ . ‎

لا تلموا ايها الشعب العظيم ابنائكم التى انقطعت بهم السبل فى بريطانيا وهم يدركون لو انكم تستطيعون ‏مدى يد العون لهم لفعلتم ولكن الله غالب العين بصيرة واليد قصير فانتم لم تستلموا روتبكم لانها ذهبت الى ‏دولة شقيقة وصديقة اجدر بها منكم فانت متعودون على الظلم والحرمان, عليكم ان تدركوا جيدا بان الازلام ‏لا زالوا يحكموا البلاد ويتحكم فى العباد , ايها المواطنون الليبيون الشرفاء اعذروا ابنائكم الطلبة فلقد ‏انقطعت بهم سبل الحياة فى بريطانيا وانكرت عليهم السفارة فى لندن والحكومة فى طرابلس حق المواطنة ‏ولم تعيرهم اى اهتمام فهى مشغولة باتمام اجراءات سبعة الالاف طالب ليبى فهم وحدهم الليبيون‎ .‎

والان بعد ان عجز عشرات الطلبة وعائلاتهم على اقناع الحكومة بانهم ليبيون وانهم يعانون وانهم بحاجة ‏الى مساعدة الحكومة التى ينتموا اليها لانقاذهم , الان قرر الطلبة انتهاج السبيل الذى التمسه الثوار اثناء ‏احداث الثورة عندما جهز القذافى جيش جرار للهجوم على بنغازى وتدميرها حينها لم يجد الثوار من بد من ‏طلب العون والدعم من اشقائهم فى قطر حينها قال امير قطر ابشروا وما هى الا ساعات حتى كانت ‏الطائرات الفرنسية تقصف فلول القذافى التى رجعت مهزومة ونجى الله اهلنا فى بنغازى ومن حولها من ‏الظلم والعدوان , وعلى نهج اهلهم قرر الطلبة بعد ان انقطعت بهم السبل واشتد عدوان الدولة الليبية عليهم ‏قراروا دون رجعة التوجه الى السفارة القطرية فى لندن لطب نصرة امير قطر لحل مشاكل الطلبة الليبيون ‏الدارسين فى بريطانيا ومساعدتهم على لقمة العيش حتى يتمكنوا من استكمال دراستهم والكل يعلم بما ‏فيها الحكومة الليبية بان امير قطر لن يخذل هؤلاء الطلبة مثلما لم يخذل اهلهم اثناء احداث الثورة‎ .‎

وبهذا فقد قرر الطلبة الاعداد الى مسيرة طلب العون والمساعدة الى السفارة القطرية سيتم الاعداد لها وحشد ‏الطلبة المناصرين لاخوتهم ممن قطعت عليهم الدولية الليبية سبل الحياة وكانهم اعداء الحكومة والشعب ‏والثورة مع الاشارة الى ان اعداء الشعب والثورة من ازلام النظام السابق جلهم يقودون الحكومة وحتى من ‏هو فى السجن فهو يعيش حياة الملوك ولتحيا ليبيا كما يريدها الليبيون الشرفاء وليس كما يريده المتسلقون ‏اعداء الشعب واعداء الثورة‎ .‎

‎ ‎هذه دعوة لكل من يناصر قضية الطلبة التى قطعت عليهم المنحة ان يقفوا مع اخوتهم ويشاركوا فى ‏المسيرة الى السفارة القطرية التى سيتم الاعلان عنها عبر وسائل الاعلام المختلفة بعد ان يتم اتخاذ ‏الاجراءات اللازمة بشأنها‎ .‎

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً