العالم بين المآسي والكوارث.. من تدافع دموي بالهند إلى رصاصات قاتلة بأمريكا

لا تزال الأخبار تتوالى من مختلف أنحاء العالم حاملةً مشاهد مأساوية تتكرر بصور مختلفة، ففي الهند، تحوّل تجمع حزبي حاشد إلى كارثة إنسانية أودت بحياة 38 شخصًا بينهم أطفال ونساء، نتيجة تدافع جماهيري خرج عن السيطرة، أما في الولايات المتحدة، فقد شهدت ولاية نورث كارولاينا حادثة إطلاق نار جماعي مروّعة أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 8 آخرين، في استمرارٍ دامٍ لأزمة العنف المسلح، وفي تركيا، صُدم الوسط الفني والجمهور بخبر وفاة المغنية الشهيرة “غُللو”، بعد سقوطها من شرفة منزلها في حادث غامض ما زال قيد التحقيق، وفي مصر، وقع حادث سير جديد في محافظة المنوفية أعاد للأذهان مأساة “صبايا العنب”، حيث انقلب ميكروباص يقل 12 فتاة، لحسن الحظ دون تسجيل وفيات، لكنه أحيا المخاوف حول سلامة نقل العاملات، بينما تتأهب فيتنام لمواجهة إعصار “بوالوي”، الذي دفع الحكومة إلى إغلاق مطارات وإجلاء آلاف السكان تحسباً لكارثة طبيعية قادمة، وسط ذكريات دامية لما خلفه الإعصار في الفلبين المجاورة، وعلى الصعيد الأكاديمي، فجّرت طالبان في أفغانستان جدلاً واسعاً بعد حظرها 679 مادة تعليمية من الجامعات، في خطوة أثارت قلقاً دولياً بشأن مستقبل التعليم والحريات الأكاديمية في البلاد.

كارثة خلال تجمع حزبي في الهند.. وفاة 38 شخصًا بينهم أطفال ونساء بسبب تدافع جماهيري

أسفرت مسيرة لحزب “تاميلاجا فيتري كازاغام” في مدينة كارور بولاية تاميل نادو بالهند عن وفاة 38 شخصًا، بينهم 10 أطفال و17 امرأة، إثر تدافع جماهيري خارج السيطرة أثناء إلقاء الممثل الشهير ورئيس الحزب فيجاي كلمته أمام الحشد.

وذكرت التقارير أن التدافع أدى إلى سقوط عدد من الأشخاص أرضًا، بينهم عاملون في الحزب وعدد من الأطفال، مما أسفر عن العشرات من القتلى والجرحى، فيما سارعت سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفيات.

وعبر فيجاي عن حزنه الشديد، قائلاً: “قلبي تحطم. أنا أتألم من حزن وألم لا يُطاق”، مقدمًا التعازي لأسر الضحايا والدعاء بالشفاء للمصابين.

عقد رئيس وزراء ولاية تاميل نادو، إم. كي. ستالين، اجتماعًا طارئًا عقب الحادث، وأعلن عن تعويض مالي بقيمة 10 آلاف روبية لكل أسرة من أسر الضحايا.

ويُعرف فيجاي، الممثل البارز في صناعة السينما التاميلية، بلقب “ثالاباثي” الذي يعني “القائد”، وقد تحول مؤخرًا إلى العمل السياسي وأسس حزبه الجديد TVK، ليصبح من الشخصيات المؤثرة في المشهد السياسي بالولاية.

حادث مروري جديد للفتيات في المنوفية يعيد ذكرى مأساة “صبايا العنب”

شهدت محافظة المنوفية شمال القاهرة صباح اليوم السبت حادثاً مرعباً عندما انقلبت سيارة نقل ركاب “ميكروباص” كانت تقل 12 فتاة متجهات للعمل بنظام الوردية، في تكرار مأساوي لما حدث قبل ثلاثة أشهر في حادث “صبايا العنب”.

وتلقى اللواء علاء الجاحر، مدير أمن المنوفية، إخطاراً من مركز شرطة السادات بانقلاب الميكروباص بعد فقدان السائق السيطرة، ما أدى إلى إصابة جميع الفتيات بجروح وكدمات طفيفة، ونُقلن إلى مستشفى السادات المركزي لتلقي العلاج، حيث تم السماح لهن بالمغادرة بعد الاطمئنان على استقرار حالتهن الصحية.

وحررت الجهات الأمنية محضراً بالحادثة، وجارٍ التحقيق لتحديد المسؤوليات، مع تنظيم الحركة المرورية بعد إزالة السيارة، لكن الحادث أعاد للأذهان مأساة يونيو 2025، حين لقي 18 فتاة وسائق ميكروباص مصرعهم في تصادم مع شاحنة على الطريق الإقليمي نفسه أثناء توجههن لقطف العنب في كفر السنابسة.

يُذكر أن محافظة المنوفية شهدت سلسلة حوادث مماثلة تستهدف العمال اليوميين، خاصة الفتيات العاملات في المزارع الزراعية، مما يثير القلق حول سلامة وسائل النقل وضرورة تشديد إجراءات الأمان.

مصر ورواندا توقعان اتفاقية إعفاء متبادل من التأشيرات للجوازات الرسمية

وقع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره الرواندي أوليفييه ندوهونجيرهى، اتفاقية إعفاء متبادل من التأشيرات لحاملي الجوازات الرسمية بين البلدين، وذلك على هامش أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وجاء توقيع الاتفاقية تنفيذاً لمخرجات قمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الرواندي بول كاجامي الأسبوع الماضي، والتي شهدت توافقاً على تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع مجالات التعاون بما يعكس متانة الروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين.

وأشار عبد العاطي إلى الزخم الكبير الذي تشهده العلاقات المصرية الرواندية، مؤكداً حرص القاهرة على مواصلة التنسيق لتعميق التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والتنموية، بما يخدم مصالح البلدين ويدعم جهود التنمية والاستقرار في القارة الإفريقية.

صدمة في الوسط الفني التركي: مقتل نجمة الأرابيسك غُللو إثر سقوطها من شرفة منزلها

لقيت المغنية التركية الشهيرة غُللو، إحدى أبرز نجوم موسيقى الأرابيسك، مصرعها إثر سقوطها من شرفة شقتها في منطقة تشينارجيك بمحافظة يالوفا التركية.

ووقع الحادث حوالي الساعة الثالثة فجراً بالتوقيت المحلي، حيث أُغمي على الفنانة أثناء جلوسها على شرفة الطابق السادس من منزلها، ما أدى إلى سقوطها ووفاتها على الفور.

وسارعت عائلة غُللو، وعلى رأسهم ابنها توبيرك ياغيز، إلى نفي الشائعات التي تحدثت عن انتحارها، مؤكدة أن الحادث كان مأساوياً ولا صلة له بأي فعل متعمد.

وقال توبيرك في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي: “لقد فقدنا والدتي في حادث أليم وقع الليلة الماضية… رحمها الله”.

وأظهرت لقطات من كاميرات المراقبة حالة من الذعر داخل الشقة قبل الحادث. كما أثار تركيب قفل جديد وكاميرا مراقبة تعمل ببصمات الأصابع قبل يوم واحد من الوفاة العديد من التساؤلات، خاصة أن غُللو كانت قد صرحت بأنها تشعر “بأمان شديد”.

وأثار نبأ وفاتها صدمة وحزناً عميقين في الوسط الفني التركي، حيث وصفه كثيرون بأنه خسارة كبيرة لفنانة تمثل صوتاً أصيلاً من أصوات الموسيقى التركية.

وفتحت السلطات التركية تحقيقاً مفصلاً في الواقعة، وأكدت الفحوص الأولية أن الوفاة حدثت على الفور.

وولدت غُللو في حي قاسم باشا بمنطقة بيوغلو في إسطنبول عام 1973، وبدأت مسيرتها الفنية في سن الخامسة عشرة من خلال الغناء في قاعات الأفراح عام 1988، واشتهرت بأدائها للأغاني الرومانسية ضمن موسيقى الأرابيسك، وحققت نجاحاً واسعاً خلال تسعينيات القرن الماضي، بعد زواجها ابتعدت مؤقتاً عن الساحة الفنية لتعود بعد طلاقها عام 2000 وتواصل مسيرتها الفنية حتى وفاتها.

مقتل 3 أشخاص وإصابة 8 في حادث إطلاق نار جماعي بولاية نورث كارولاينا الأمريكية

أفادت وسائل إعلام أمريكية، صباح اليوم الأحد، بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين في حادث إطلاق نار جماعي وقع بمدينة ساوثبورت بولاية نورث كارولاينا.

وأوضح تقرير تلفزيون “WECT” المرتبط بشبكة “إن بي سي”، نقلاً عن مسؤول محلي، أن الحادث وقع مساء السبت عندما فتح مسلح مجهول النار في الميناء، فيما لم تُعرف بعد حالة المصابين الثمانية.

وتعتبر حوادث إطلاق النار الجماعي واحدة من أبرز التحديات الأمنية والاجتماعية في الولايات المتحدة، حيث تتكرر بمعدلات مرتفعة سنويًا وتؤدي إلى سقوط عشرات الضحايا.

وتشير بيانات مركز “أرشيف عنف السلاح” (Gun Violence Archive) إلى تسجيل مئات حوادث إطلاق النار الجماعي سنويًا، ويُعرف الحادث بأنه إطلاق نار يسفر عن مقتل أو إصابة أربعة أشخاص على الأقل، باستثناء مطلق النار.

مقتل شخص وإصابة 9 في إطلاق نار داخل كنيسة لطائفة المورمون بميشيغان والمشتبه به قُتل

أعلنت الشرطة الأمريكية، اليوم الأحد، مقتل شخص وإصابة تسعة آخرين في إطلاق نار وقع داخل كنيسة “جيسوس كريست أوف لاتر-داي ساينتس” التابعة لطائفة المورمون، في مدينة غراند بلانك بولاية ميشيغان.

وأكدت الشرطة أنه تم القضاء على المشتبه به في موقع الحادث، مشيرة إلى أنه لا يوجد تهديد حالي على العامة.

وقال رئيس شرطة غراند بلانك، ويليام ريني، خلال مؤتمر صحفي، إن إطلاق النار تزامن مع إضرام النيران داخل الكنيسة، مضيفًا أن السلطات لم تصدر بعد تفاصيل بشأن حالة المصابين الذين نجوا من الحادث.

وتقع الكنيسة المستهدفة على بعد نحو 50 ميلاً شمال مدينة ديترويت، وتحيط بها ساحة انتظار ومساحة عشبية، وتقع بالقرب من كنيسة “شهود يهوه” ومناطق سكنية في بلدة يقطنها نحو 8 آلاف نسمة على أطراف مدينة فلينت.

وعلّقت حاكمة ولاية ميشيغان، جريتشن ويتمر، على الحادث قائلة: “قلبي ينفطر على مجتمع غراند بلانك. العنف في أي مكان، وخاصة في دور العبادة، أمر غير مقبول”.

ويأتي هذا الحادث بعد أقل من 24 ساعة من إطلاق نار جماعي آخر هز بلدة ساوثبورت الساحلية، حيث قُتل ثلاثة أشخاص وأُصيب ثمانية آخرون على الأقل، عندما فتح مسلح النار من قارب باتجاه حانة مطلة على الواجهة البحرية.

 فيتنام تغلق مطارات وتُخلي آلاف السكان تحسبًا لإعصار “بوالوي”

أعلنت السلطات الفيتنامية، اليوم الأحد، إغلاق عدد من المطارات وإجلاء آلاف السكان من المناطق المهددة بالإعصار “بوالوي”، الذي تزايدت قوته أثناء توجهه نحو البلاد، بعد أن خلف عشرات القتلى وفيضانات واسعة في الفلبين.

ووفق الأرصاد الجوية، تصل سرعة رياح الإعصار إلى 133 كيلومترًا في الساعة، ومن المتوقع أن يضرب وسط فيتنام مساء اليوم الأحد، أي أبكر من الموعد المتوقع سابقًا نتيجة تسارع حركة الإعصار.

وأوضحت الحكومة أن إقليم “ها تنه” بدأ بإجلاء أكثر من 15 ألف شخص، كما وُضع آلاف الجنود في حالة استعداد طارئ. وفي إجراءات وقائية، علّقت هيئة الطيران المدني الرحلات في أربعة مطارات ساحلية، بينها مطار “دانانغ” الدولي، وأجرت تعديلات على جداول السفر.

وأشارت السلطات إلى أن الأمطار الغزيرة المصاحبة للإعصار تسببت بالفعل في فيضانات بمحافظتي “هيو” و”كوانغ تري”، ما يزيد من التحديات أمام فرق الطوارئ والإنقاذ.

طالبان تحظر 679 كتاباً دراسياً ومادة أكاديمية في جامعات أفغانستان

أصدرت وزارة التعليم العالي التابعة لحركة طالبان توجيهاً رسمياً بحظر استخدام 679 كتاباً دراسياً ومادة أكاديمية في جميع جامعات أفغانستان. وجاء هذا الحظر بناءً على مراجعة لجنة خاصة للمحتوى التعليمي، والتي رأت أن هذه المواد لا تتوافق مع التوجهات الفكرية والدينية والسياسية والثقافية والأكاديمية للحكومة الحالية.

وحصلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) على نسخة من التوجيه، الذي وقع عليه نائب وزير التعليم العالي ضياء الرحمن أريوبي، ويتضمن قائمة من 50 صفحة بالكتب والمواد المحظورة. وأمرت الوزارة الجامعات بتعليق استخدام هذه المواد حتى يتم إيجاد بدائل مناسبة.

وتشمل المواد المحظورة مجموعة واسعة من الموضوعات، من الدراسات الإسلامية والقانون والاقتصاد إلى الصحافة والأدب وعلم النفس والهندسة والطب والزراعة وعلوم البيئة، ما أثار مخاوف من تأثير كبير على العملية التعليمية في البلاد.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً