«العامة للكهرباء» تستعرض المشاكل والصعوبات المتعلقة بأداء الشبكة في المنطقة الجنوبية

استقبل المدير التنفيذي للشركة العامة للكهرباء المهندس علي ساسي، صباح الاثنين، بالمقر الرئيس للشركة في منطقة السواني بطرابلس، عمداء بلديات و أعضاء مجالس بلدية ومسؤولي الشركة في المنطقة الجنوبية.

وعُقِد اجتماع موسع برئاسة المدير التنفيذي للشركة، وحضور عمداء بلديات (إدري الشاطئ- وادي البوانيس- براك الشاطئ و بنت عتبة) وأعضاء المجلس البلدي وادي عتبة والشرقية، وحضر الاجتماع أيضًا مدير عام النقل ومدير عام مشروعات التوزيع المكلف ومدير عام التحكم ومساعده ومدير إدارة التحكم الجهوي الغربية ومدير إدارة توزيع الجنوبية.

وأفتتح ساسي الاجتماع بكلمة حيا فيها أهال الجنوب وتوجه إليهم بالشكر والتقدير لتواصلهم الدائم مع إدارة الشركة.

ونقلت دائرة الإعلام بالشركة عن المدير التنفيذي قوله:

من المفترض أن نذهب نحن إليكم، وكنا دائماً في زيارات مستمرة لكل المناطق بجنوبنا الحبيب لكي نقف على المشاكل في عين المكان لإيجاد الحلول لها.

وتابع:

نظراً للحالة الأمنية التي تمر بها البلاد نجتمع اليوم هنا للظروف الأمنية الصعبة التي حالت دون ذهابنا الى هناك والوقوف على المشاكل والصعوبات التي تواجه سير العمل بالمنطقة الجنوبية.

هذا وتناول الاجتماع مناقشة المشاكل والصعوبات والملاحظات الواردة من عمداء البلديات وأعضاء المجالس البلدية المتعلقة بأداء الشبكة الكهربائية بالمنطقة الجنوبية وإيجاد الحلول المناسبة لها لضمان استقرار التيار الكهربائي في كل مناطق الجنوب الحبيب.

4 Photos
اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • العابر _2019_وذكر

    خففوا من نهب المال العام واصرفوه فى تطوير الشبكة تحل المشكلة فى شهور وكلما يعلن عن دخول وحدات جديدة للشبكة كلما زادت ساعات طرح الاحمال ولفترات طويلة فاين تذهب الكهرباء المنتجة بهذه الوحدات بالله عليكم قولو الحقيقة التى سوف تسألون عنها فى اماكن لن تتمنو ان تسألو فيها وهى القبر اولا ثم بين يدى الرحمن يوم القيامة عندما يسألكم عن المال الحرام الذي تجمعونه اليوم وكذبكم على البسطاء من اجل مطامع او مطامح او مواراه او شراء الولاءات لاشخاص او شخوص سوف يتبرئون منكم يوم السؤال فتوبو لله وارجعو قبل ان يفوت الوقت ويحين الاجل ويقرب السؤال الصعب ( إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا ۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ ۖ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167) يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (168) إِنَّمَا يَأْمُرُكُم بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (169) ).

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً