العثور على الجزء العلوي من تمثال ضخم لـ«رمسيس الثاني»

أعلنت البعثة الأثرية المصرية ـ الأمريكية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة كولورادو، نجاح عملية الكشف عن الجزء العلوي من تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني، وذلك أثناء أعمال الحفائر التي تجريها البعثة بالمنطقة.

ونقل موقع بوابة الاهرام عن الدكتور باسم جهاد رئيس البعثة من الجانب المصري أن الجزء المكتشف مصنوع من الحجر الجيري ويبلغ ارتفاعه نحو 3,80 متر، وهو يصور الملك رمسيس الثاني جالسًا مرتديًا التاج المزدوج وغطاء الرأس يعلوه ثعبان الكوبرا الملكي.

كما يظهر على الجزء العلوي من عمود ظهر التمثال كتابات هيروغليفية لألقاب لتمجيد الملك، مشيرًا إلى أنه قد يصل ارتفاع التمثال عند تركيب الجزء السفلي له إلى حوالي 7 أمتار.

فيما أشارت الدكتورة يوفونا ترنكا رئيس البعثة من الجانب الأمريكي، إلى أن البعثة كانت قد نجحت خلال موسم حفائرها الأول بالمنطقة في ترميم وإعادة تركيب أعمدة الجرانيت الضخمة الموجودة بالجهة الشمالية من بازيليكا الأشمونين، والتي تم بناؤها فوق أطلال معبد بطلمي، تكريسا للسيدة العذراء مريم، خلال القرن السادس الميلادي.

وعرفت مدينة الأشمونين في مصر القديمة باسم خمنو، بمعني مدينة الثمانية حيث كانت مقرا لعبادة الثامون المصري، وعرفت في العصر اليوناني الروماني باسم هيرموبوليس ماجنا، وكانت مركزًا لعبادة الإله جحوتي وعاصمة الإقليم الخامس عشر.

  الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، قوله إن الدراسة الأثرية التي أجريت على الجزء العلوي المكتشف من التمثال، أثبتت أنه استكمال للجزء السفلي الذي اكتشف عام 1930.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً