العراق يرفع قدراته التكريرية إلى 1.3 مليون برميل يومياً

أعلنت الحكومة العراقية، اليوم الأحد، أن رفع القدرة التكريرية للبلاد إلى 1.3 مليون برميل يومياً سيسهم في تغطية كامل الاستهلاك المحلي من المشتقات النفطية.

وأوضح المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء أن العراق أصبح من بين الدول العربية الأعلى قدرة في مجال التكرير، مشيراً إلى أن الخطط تهدف إلى الوصول إلى قدرة تكريرية تصل إلى 1.65 مليون برميل يومياً.

وأشار البيان إلى أن هذا التطور سيسهم في خفض أعباء استيراد المشتقات النفطية، وتوفير مليارات الدولارات من العملة الصعبة سنوياً، وتعزيز الميزان التجاري، وإتاحة إمكانية تصدير الفائض مستقبلاً، إضافة إلى خلق فرص عمل جديدة وتحسين جودة الوقود وتقليل الانبعاثات الكربونية.

وأضاف البيان أن وزارة النفط وضعت خطة لتصدير مادتي “زيت الغاز” و”وقود الطائرات” بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي منهما.

وفي خطوة داعمة للتصدير، استقبل مرفأ تصدير الغاز في البصرة أكبر ناقلة غاز سائل شبه مبرد في تاريخه، حيث رست الناقلة “غازكيم” بطول 188 متراً وبسعة 20 ألف طن من الغاز السائل شبه المبرد المقرر تصديره إلى الصين، ما يُعد إنجازاً كبيراً للعراق في مجال تصدير الغاز.

العراق يحقق إنجازاً تاريخياً في قطاع الطاقة

أعلنت وزارة النفط العراقية، أمس الأحد، عن إنجاز نوعي في قطاع الطاقة تمثل في تحميل أكبر ناقلة غاز سائل في تاريخ العراق من مرفأ تصدير غاز البصرة.

وأوضح وكيل الوزارة لشؤون الغاز، عزت صابر إسماعيل، أن الرصيف الثاني في مرفأ تصدير الغاز السائل بميناء خور الزبير قام بتحميل الناقلة GasChem بحمولة بلغت 20 ألف طن من الغاز السائل شبه المبرد، مؤكداً حرص الحكومة على تعظيم الإنتاج الوطني من الغاز النفطي المسال (LPG) وتصدير الفائض إلى الأسواق العالمية المتخصصة.

وأشار إسماعيل إلى أن هذه العملية تمثل أولى الشحنات بهذا الحجم الكبير من ميناء خور الزبير في محافظة البصرة، مؤكداً أن ذلك خطوة تاريخية في تطوير قطاع الطاقة العراقي وتعزيز مكانة البلاد في الأسواق العالمية.

كما كشف المسؤول عن مضاعفة إنتاج الغاز المصاحب من 250 مليون قدم مكعب يومياً إلى أكثر من مليار قدم مكعب يومياً، ما ساهم في خفض الانبعاثات الملوثة والحد من حرق الغاز وتحويله إلى طاقة منتجة، بما يعزز الإيرادات المالية للدولة.

بارزاني: “داعش” لا يزال يشكل خطراً على أمن واستقرار العراق وسوريا

أكد رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، خلال لقائه السيناتورة الجمهورية الأمريكية **جوني كاي إيرنست**، أن تنظيم “داعش” ما يزال يشكل خطراً حقيقياً على أمن واستقرار كل من العراق وسوريا.

وأفاد بيان صادر عن رئاسة الإقليم الأحد أن اللقاء، الذي حضره وفد مرافق للسيناتورة وعضو لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي، تناول الوضع الأمني في العراق وإقليم كردستان، إضافة إلى دور الولايات المتحدة في دعم الاستقرار.

وشدد بارزاني وإيرنست على أهمية استمرار التعاون بين أربيل وواشنطن لمواجهة تحركات وتهديدات التنظيم، مع التأكيد على ضرورة حماية الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما عبّر بارزاني عن تقديره للدعم الذي قدمته الولايات المتحدة للعراق والإقليم في مواجهة الإرهاب، فيما أكدت إيرنست التزام بلادها بمواصلة مساندة بغداد وأربيل، مشيرة إلى أن تعزيز الأمن الداخلي ووحدة الصف السياسي في الإقليم يعدان عاملين أساسيين لتحقيق الاستقرار.

كذلك تطرق اللقاء إلى آخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط وانعكاساتها على المشهد الإقليمي، في ظل استمرار التحديات الأمنية التي يمثلها “داعش”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً