العقوبات الأمريكية تُجبر طهران على بيع نفطها بسعر مُنخفض

إيران
الزبائن لم يقدموا أسعار تصل إلى السعر الذي حددته وزارة النفط الإيرانية. [إنترنت]

اُجبرت إيران على بيع نفطها الخام الذي عرضته أمس الأحد لبورصة طهران للطاقة بسعر أقل من السعر الذي وضعته سابقاً، بسبب عدم إيجاد زبائن للشراء.

حيث عرضت وزارة النفط الإيرانية للمرة الأولى، نفطها الخام للبيع في بورصة طهران للطاقة، قبل أسبوع واحد من سريان الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية.

وبحسب بيان صادر عن الوزارة الإيرانية، فإن الزبائن لم يقدموا أسعار تصل إلى السعر الذي حددته الوزارة، وهو 79 دولارا و15 سنتا للبرميل الواحد، مشيراً إلى أن الزبائن قدموا أسعارا تترواح بين 65 دولارا و55 سنتا، و74 دولار و85 سنتا للبرميل.

كما أوضحت الوزارة أنه بسبب عدم حصول الوزارة أية عروض فوق الحد الأدنى الذي حددتها لبرميل النفط، فقد باعت 280 ألف برميل من أصل مليون عرضتها ببورصة طهران للطاقة، بسعر 75 دولارا و85 سنتا.

وكانت الوزارة، أكدت في بيان سابق لها أن طلبات شراء النفط في بورصة الطاقة، لن تقل عن 35 ألف برميل، ولن تزيد عن 100 ألف برميل، شريطة سداد 10 بالمائة سلفا من إجمالي كمية النفط المراد الحصول عليه، قبل تقديم طلب الشراء.

وأشارت إلى أن السعر الأدنى لبرميل النفط، حُدد عند 79 دولارا و15 سنتا، والسعر الأعلى تحدده تقلبات أسعار أسواق النفط قبل أن تضطر لبيعه نفطها بسعر أقل، بسبب عدم تلقيها عروضا فوق السعر الأدنى.

ووفق البيان، فإن عملية البيع تتم عبر تسديد 20 بالمائة من سعر الكمية بالعملة المحلية، و80 بالمائة عبر العمليات الأجنبية.

وتهدف إيران من هذه الخطوة، إلى تعزيز قيمة نفطها داخل البلاد وضمان تدفق السيولة، قبل الحزمة الثانية من العقوبات التي تستهدف النفط.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً