كتب الأستاذ الجامعي الدكتور فتحي رجب العكاري تحت عنوان “هل خذلتنا الانتخابات؟”، بقوله إن انتخابات المؤتمر الوطني العام سابقًا، بالتأكيد كانت نزيهة ونية الناخبين كانت حسنة فهم انتخبوا من اعتقدوا أنهم النخبة من الداخل والخارج.
وأشار العكاري إلى أنه من أفشل المشروع هما أكبر حزبين “العدالة والبناء” و”تحالف القوى الوطنية” فأدخلوا المؤتمر في صراع المصالح من أول يوم وفشلت قيادة المؤتمر في توجيه دفة التجربة إلى شاطىء السلامة، حسب قوله.
وأضاف يقول:
خذلان هؤلاء الثلاثة دفعت أصحاب اللحى الطويلة من التجمع حول أحلام قبائلهم ومصالح عائلاتهم وكان المقياس في اختيار رئيس الوزراء يتحدد بما يمكن أن يقدمه لأهاليهم من سفارات وبعثات وعقود وهكذا ضاعت التجربة.
وتابع:
ثم جاء السيد علي زيدان وبدأ بشراء الولاءات مما حرك شهية الكتائب إلى طلب المزيد بكل الأساليب مستغلين السلاح الذي دفع ثمنه الشعب من دمه في التحكم في مفاصل الدولة.
وهنا يجب أن لا ننسى المندسين وأعداء الثورة وقبائل الجاهلية،، كل هؤلاء اجهضوا على تجربتنا الانتخابية الأولى.
وأنتم تعرفون البقية حتى يومنا هذا،، إذا الانتخابات لم تخذلنا بل رجالنا الذين تحملوا الأمانة ولم يؤدوا حقها هم من خذلنا.





تحليل ضعيف جدا
لم تكن تورة ولم تكن انتخابات نزيهى ياسيد العكاري. عندما تم الاعلان عن جمعات الشريعة لم يكن فيه اي استجابة في الشارع الليبي خرج علينا الصادق الغرياني وهدد بان الوضع سئ على الاسلاميين . و عندما تم اكتشاف ان لاتوجد ارضية فيرليبيا الي التيارات الاسلامية . تم اعتمان فكرة القوائم والافراد في الانتخايان من قبل لجنة اعداد الانتخابتحت اشراف اللعين د الامين بالحاج ومجموعة الفساد الاولى وبهكدا تم ضمان دخول المقاتبة و الاخوام المسلمين في المؤتمر الوطنى وكان هدف هده الجماعة هي السيطرة على المؤتمر ومن تم الرئاسة الحكومة والدولة لكن حزب تحالف القوة الوطنية افشل مشروعهم السئ و انقلبول عبى المؤتمر ودمروا كل شي
و الي الان وهم يدمرون كل شي لم يبقى في ليبيا اي شي الا وافسدوه ان اسوء الاحزاب السياسية هي المقاتلة والاخوان المسلمين
صدقت والله فى ما قلت او نقل عنك فالسبب الرئيسي هو محمد صوان ومحمود جبريل وعلى زيدان الذين يجب ان يحاسبو على ما اوصلو اليه البلاد ولكن السبب الاهم سيدي هو همجية المطالبة بالحقوق ووحشية انتزاع المكاسب دون النظر الى مصالح الاخرين واضرب لك مثلا بسيطا
1- امتناع بعض المناطق بوحشية عن طرح احمال الكهرباء رغم معاناة اخوانهم فى طرابلس من شيوخ ونساء واطفال ومرض جراء ذلك رغم ان طرح الاحمال لمدة بسيطة لايسبب ضررا كبيرا لهم ويخفف المعاناه عن اخوانهم.
2- وحشية قطع المياه عن المنطقه الغربية والوسطى من مليشيات معروفه وقبائل فى الجنوب والمساومة على طلب حقوق مشروعه ولكن القبلية المقيته والمصالح المتوحشه والجاهلية المنتنه تسيطر على البسطاء ووصلت حتى الى ذوى العقد والحل لديهم .
3- الانجرار وراء الاطماع والافكار الخاطئه وبشاعة الوحشية للسيطرة على البلاد والعباد مثل مايفعلة عجوز الرجمة ومن معه بدعوى مكافحة الارهاب رغم ن البلاد كانت على مرمى حجر كان قد يصيب الهدف من اجل استقرار البلاد والوصول حتى الى اتفاق اعرج يجنب البلاد ما يحصل لها اليوم من تقتيل وتهجير واستباحة للحرمات ، الوحشية فى رمي الناس فى ملاجئ ومدارس وانتهاك حرماتهم بعد تهجيرهم من بيوتهم بسبب الحرب فى الخصوصيه وجعل النساء والعجائز والشيوخ يستعملون حمامات جماعية وينامون فى فصول واسعه ليس فيها سواتر تحرمهم من خصوصيتهم وليس مبررا لذلك الا الوحشية والقسوة وبشاعة وفساد الفكر الداعم لهذه الافعال.
4- نهب المال العام من كافة مسؤلي الدولة بالادارات فى دوائر الدولة وحتى الوزراء والنواب وكافة المصالح العامة ومنها مصروفات حكومة السراج عدا الدعم للجبهات والدفاع عن طرابلس وحكومة الكرتون للثني التى لاتقدم شيئا للمواطن ومجلسي النواب من اقامة وتنقلات ومرتبات ومكافئات وغيرها ومدراء شركة الكهرباء الذين ينهبون الاموال والبلاد تغرق فى الظلام وكانهم يتقاضون الاموال من اجل الاظلام وطرح الاحمال لساعات فاقت 14 ساعة يوميا رغم ان معظم مرافق الدولة والمساكن بمدينة طرابلس مغلقه فى الخلة وعين زارة ووادي الربيع والسواني والعزيزية والسبيعه ومع هذا نرى المتحدثين باسم الشركة يكذبون على البسطاء بانه لدينا عجز فى الانتاج فاين تذهب الكهرباء مع وجود ماذكرت من قبل ويجب طرح الاحمال لتفاذي انهيار الشبكة انهار على رؤسهم البلاء بما يعانية البسطاء.
5- وحشية البراري القاسية من التجار الذين ينهشون لحوم الناس بكل ما يقدرون علية من زيادة الغلاء ورفع اسعار المواد الاساسية لعيش الناس وتجار العهر والعار من يبيعون العملات بالظهرة وسوق المشير وزليطن ويضاربون فى البيع والشراءمن اجل المكاسب ويكنزون مئات الملايين فى بيوتهم لزيادة معانة البسطاء من قلة السيولة ثم تراهم يتكبرون عليهم بالحجز فى افخر المصائف المحلية بصبراته وغنيمة والتى تقدر الاقامة بها 1000 دينار يوميا ولشهور عديدة حجز الله لهم مقعد فى جهنم واقعدهم على نار الجشع والتكالب والخوف على رزق الدنيا وبشرهم الله بهذا بقولة ( ۞ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۗ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ ۖ هَٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ (35) ).
يا دكتور لو صادق لقلت الحقيقة أن حرب قسورة فجر ليبيا وحرقهم طرابلس وإٍستلائهم على السلطة في العاصمة بقوة السلاح وتنصيبهم حكومة موالية “حكومة الإنقاد” هو الذي أجهض أول وآخر تجربة إنتخابية ديمقراطية حقيقية قامت على مستوى ليبيا سنة 2014 برعاية الأمم المتحدة ونالت الإعتراف الدولي في حينها، إذا صدقت رواياتهم عن الإنقلابيين وعن الإزلام وعن عودة النظام السابق وعن انقلاب حفتر ووو بماذا تفسر إصدارهم حكم من محكمة طرابلس التي تحت سيطرتهم ببطلان مجلس النواب وإرغام أعضاءه الممثلين عن غرب ليبيا إرغامهم المقاطعة، اليس إجهاض التجربة الإنتخابية الحقيقية الأولى للشعب الليبي بأكمله كان هو الهدف الحقيقي من وراء حرب فجر ليبيا
لو أخدنا المقالة وأضفنا عليها تعليق اخي عابر وكذلك تعليق اخي عبدالله … لكان هذا حال البلاد والاسباب