نشرت صحيفة الغارديان البريطانية، تقريرًا الاثنين، قالت فيه إن الدول المؤيدة لحفتر مسؤولة على تصاعد العنف في ليبيا بعد مقتل قرابة 1000 شخص، جراء هجوم قوات حفتر على طرابلس، بسبب دعمها له بالسلاح رغم اعترافها بحكومة الوفاق الشرعية كفرنسا، ومصر، والإمارات العربية، والسعودية.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها بأن الكثير من المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا يعيشون في منطقة حرب وذلك بعد تصاعد العنف، نتيجة هجوم من وصفته بـ“أمير الحرب” خليفة حفتر على طرابلس، مشيرة إلى أن القلق الذي تُعبر عنه الدول الداعمة لأحد “أمراء الحرب” يُعد “نفاقًا” على أعلى مستوى بتسليحه، ثم حبس من يحاولون الفرار من المهاجرين في البحر، بحسب التقرير
وأشارت الغارديان إلى أن تقرير الأمم المتحدة وثَّق 53 حالة قتل من بينهم 6 أطفال بعد استهداف حفتر لمركز المهاجرين بتاجوراء، موضحًا أن رئيس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قدم في وقت سابق إحداثيات دقيقة للطرفين محذرًا من حدوث جريمة.
ونوهت الصحيفة بأن الحل العسكري السريع الذي يقدمه حفتر فشل مع إصراره المُضي فيه قدما.
اترك تعليقاً