القضاء يُلاحق شخصية تونسية بارزة بتهمة الاستيلاء على مليارات القذافي

اموال
يُعتبر سليم الرياحي سياسي ورجل أعمال تونسي ومؤسس ورئيس حزب الاتحاد الوطني الحر. [إنترنت]
أصدرت الدائرة الجناحية المختصة في قضايا الشيكات بالمحكمة الابتدائية بتونس حكماً غيابياً بالسجن مدة 5 أعوام مع النفاذ العاجل في حق الرئيس السابق للنادي الأفريقي والأمين العام لحزب حركة نداء تونس سليم الرياحي.

حيث جاء هذا الحكم من أجل خمس قضايا تتعلق بإصدار الرياحي شيكات بدون رصيد.

هذا وأكدت لجنة التحاليل المالية في البنك المركزي التونسي أنها رفعت عليه في 2012 قضية بتهمة تبييض أموال إثر تحويله أموالاً من الخارج إلى حساباته المصرفية في تونس.

يُذكر أن سليم الرياحي كان مقيماً في ليبيا، وعاد إلى تونس في 2011 وأسس حزب الاتحاد الوطني الحر وترشح في 2014 إلى الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الباجي قائد السبسي.

وفي تصريحات صحفية سابقة أكد الرياحي أن مصدر ثروته هو عمله في ليبيا في عدة قطاعات، نافياً بشكل قاطع الاتهامات التي وجهت إليه بالاستيلاء على مليارات من أموال عائلة القذافي بعد الإطاحة بنظامه.

من جهة أخرى كشفت تقارير صحفية عدة أن الرياحي مُتهم بتبيض الأموال وأن معظم ثروته كانت عبر صفقات ومشاريع مشبوهة مع أطراف ليبية.

من جهة أخرى يُعتبر سليم الرياحي سياسي ورجل أعمال تونسي ومؤسس ورئيس حزب الاتحاد الوطني الحر، كما تولى منذ أكتوبر 2018 الأمانة العامة لحزب حركة نداء تونس..

 

 

ونفى الرياحي

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً