القهوة الخفيفة تقاوم تليف الكبد وبعض أنواع السرطان

خلصت دراسة جديدة الى أن احتساء القهوة قد يساعد العاملين أمام شاشة الحاسوب على التخفيف من آلام الرقبة.

 

تناول القهوة بعد الانتهاء من الطعام هي أحد العادات المفيدة

وذكر موقع “لايف ساينس” العلمي الأميركي أن الباحثين في “مستشفى سوناس لإعادة التأهيل” في النرويج وجدوا أن الأشخاص الذين يشربون القهوة قبل الجلوس للعمل أمام الحاسوب لمدة 90 دقيقة، يسجّلون آلاماً أقل في رقابهم وأكتافهم من الذين لا يشربونها.

ويشعر الكثير من عشاق القهوة بأحاسيس من المتعة والصفاء بعد تناول الكافيين، لكن خبراء في الصحة يحذرون من أن تناول تلك المادة بجرعات زائدة قد يؤذي الصحة، ومعرفة كمية الجرعة الزائدة تختلف من شخص إلى آخر.

وأكدت نتائج الدراسات أن القهوة تتمتع بفوائد صحية عديدة فهي تقاوم تليف الكبد وبعض أنواع السرطان والربو وأمراض القلب، وتستخدم في صناعة الأدوية المخففة للألم والحد من الشهية المفرطة ومقاومة النعاس ونزلات البرد والربو.

كما أن تناول فنجان من الشاي أو القهوة الخفيفة بعد الأكل مباشرة وخاصةً لكبار السن يقيهم من الإصابة بأمراض القلب‏.‏

وأشارت الدراسة إلى أن الاشخاص الذين استهلكوا كميات أكبر من القهوة سجلوا معدلات وفيات أقل من غيرهم، مؤكدة أن القهوة سريعة الذوبان أظهرت فاعلية وتأثيراً إيجابياً على خفض الوفيات القلبية‏.‏

وعادة تناول القهوة والشاي بعد الانتهاء من الطعام هي أحد العادات المفيدة التي تحمي كبار السن من انخفاض متوقع في ضغط الدم بعد تناول الوجبات حيث تؤدي إلى ارتفاع جيد وصحي في مقدار ضغط الدم.

ومقابل ذلك، اجمع العديد من الباحثين على ان الافراط في تناول القهوة والاكثار من شربها يؤدي الى عواقب وخيمة تضر بصحة الجسم.

ويشير المؤرخين الى أن السفير العثماني في باريس بالقرن السادس عشر كان أول من أحضر البن إلى فرنسا، وعرّف الفرنسيين على مشروب القهوة الساخنة، ومن يومها بدأ عشق الفرنسيين للقهوة، ولم يحتل أي مشروب آخر الأهمية التي يولونها لها.

ومن الاشياء الغريبة التي قد لا تخطر على البال ان تناول القهوة بدا كطعام و ليس كشراب، إذ كانت بعض القبائل الأصلية في شمال افريقيا تتناولها بعد خلطها مع بعض الدهون الحيوانية من أجل امدادهم بالطاقة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً