القوات العراقية تستعيد بلدة كبيسة بمحافظة الأنبار

7

وكالات

استعادت القوات العراقية، السبت، السيطرة على بلدة “كبيسة”، بمحافظة الأنبار، غرب البلاد، من تنظيم الدولة، وفق مصدر عسكري.

وقال اللواء علي إبراهيم دبعون، قائد عمليات الجزيرة في الجيش، للأناضول، إن “القوات العراقية وبمساندة من مقاتلي العشائر السنية وبإسناد من طائرات التحالف الدولي، استعادت البلدة خلال حملة عسكرية انطلقت صباح اليوم”.

وأضاف أن مسلحي “داعش أبدوا مقاومة ضعيفة، قبل أن يفروا إلى مدينة هيت (غربي الرمادي)، نتيجة شدة القصف عليهم من قبل غارات جوية، شنتها طائرات التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، فضلًا عن المقاتلات العراقية”.

وأشار دبعون، إلى أن الغارات الجوية والحملة العسكرية ألحقت خسائر فادحة في صفوف مقاتلي “داعش”، دون وقوع أي إصابات بين القوات العراقية، بحسب قوله.

وشنت قوات عراقية مشتركة، تضم وحدات من الجيش، وجهاز مكافحة الإرهاب، والشرطة الاتحادية، وأفواج الطوارئ، ومقاتلي العشائر السنية، حملة عسكرية صباح اليوم لاستعادة كبيسة وهيت من “داعش”، وذلك بعد إحكام السيطرة على المناطق المحيطة بهما خلال الأسابيع الماضية.

وقال دبعون، إن نزوح السكان المحليين تواصل اليوم من البلدتين نحو ناحية الوفاء، الخاضعة لسيطرة القوات العراقية على بعد 35 كم غربي الرمادي.

ونزح عشرات الآلاف من المدنيين منذ الأسبوع الماضي من البلدتين، بعدما أعلنت القوات العراقية سعيها لشن هجوم وشيك.

وكانت القوات العراقية قد شنت الهجوم قادمة من قاعدة عين الأسد، في ناحية البغدادي، الواقعة على بعد 90 كم غربي الرمادي.

ووصل وزير الدفاع خالد العبيدي، ومعه كبار قادة وزارة الدفاع والعمليات المشتركة، جوًا اليوم من بغداد، إلى قاعدة عين الأسد العسكرية، للإشراف على خطط استعادة كبيسة وهيت من تنظيم الدولة، بحسب بيان وزارة الدفاع، اليوم.

واستعادت القوات العراقية السيطرة على الرمادي في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، في أكبر انتصار للقوات العراقية وداعميها الغربيين منذ اجتياح تنظيم الدولة لشمال وغرب العراق صيف 2014.

ومنذ ذلك الوقت تتقدم القوات العراقية على تنظيم الدولة في المناطق المحيطة بالرمادي، وبقية المناطق في المحافظة الصحراوية الشاسعة التي تربطها حدود مع سوريا والأردن والسعودية.

وتعمل القوات العراقية على طرد التنظيم من الأنبار، قبل شن هجوم واسع على مدينة الموصل، معقله الرئيس شمال العراق.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً