القوى الوطنية تُحمَّل المجتمع الدولي مسؤولية ما حدث بطرابلس

استنكرت مبادرة القوى الوطنية الليبية ما وقع من مواجهات في العاصمة طرابلس أدت إلى إزهاق أرواح المدنيين والعديد من الإصابات وترويعٍهم وتدميرٍ لممتلكاتهم وبعثرةٍ لأرزاقهم.

المبادرة وفي بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، حمَّلت المجتمع الدولي مسؤولياته الأخلاقيةِ والقانونيةِ تجاه الفاعلين ومن ورائهم من الجالسين على الأرائك سواءً في دواوين المؤسسات التشريعية والتنفيدية أو غيرها من الأجسام المسماةِ بشتى الأسماء أو من يختبئون في أزقة وزوايا وأدراجِ دواوين تلك المؤسسات من قادة المجموعات المسلحة وأذرعهم والتي لم تُقدم للشعب الليبي سوى الفقر والعوز والمعيشة الظنكة واليأس والقنوط وألحقتها الآن بالموتِ والدمار، بحسب نص البيان.

وناشدت مبادرة القوى الوطنية الليبية، الأمم المتحده متمثلةً في البعثة الأممية المختصة بالشأن الليبي أن ترفع من نبرة صوتها الوهن حتى يسمعه من هم في قمة الهرم وأعلى سلطة كي يعلموا بأن العالم يراقب عن كثب ويسمع ويرى ويملك الحُجة الدامغة على تغول كل تلك المسميات السياسية والعسكرية والأمنية التي تتصدر وتسيطر على المشهد الليبي وبالتالي فالأمم المتحدة تملك سلطة القرار الدولي لإيجاد حلٍ يرفع المعاناة عن الشعب الليبي المغبون، حل تحت مظلة القوانين الدولية الصادرة تِباعاً منذ سنة 2011 وإلى يومنا هذا.

ونوه البيان إلى إن ما جرى يعد إنتهاكا صارخا للقانون الدولي والإنساني وأيضا مخالف لقرارات مجلس الأمن الدولي، وطالب البعثة الأممية والمجتمع الدولي بالتحرك لوضع حدٍ نهائي وجذري لكل هذه الفوضى وللعصابات وللمؤسسات التي تسيطر على ليبيا عامةً والعاصمة خاصةً.