في إطار تعزيز التعاون في مجال رعاية وتنمية الطفولة، أجرت وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية وفاء ابوبكر الكيلاني، زيارة ميدانية إلى “المركز الوطني للإعلامية الموجهة للطفولة والمعهد الوطني للطفولة في تونس”، حيث رافقتها وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن التونسية، أسماء الجابري.
وخلال زيارتها إلى المركز الوطني للإعلامية الموجهة للطفولة، اطلعت الوزيرة، على “البرامج الإعلامية والتربوية التي يقدمها المركز، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي وتنمية المهارات لدى الأطفال من خلال المحتوى التعليمي والترفيهي الموجه، كما استمعت إلى عرض تفصيلي حول دور المركز في دعم الطفولة، وآليات توظيف التكنولوجيا الحديثة في تطوير وسائل التواصل والتثقيف للأطفال”.
بعد ذلك، زارت الوزيرة “المعهد الوطني للطفولة، الذي يُعد المؤسسة المغاربية الوحيدة المتخصصة في التكوين والبحث والتأهيل في مجال الطفولة المبكرة، حيث تابعت مختلف البرامج والخدمات التي يوفرها المعهد في مجالات التنشئة المبكرة، والتدريب المهني للعاملين في قطاع الطفولة، والتأهيل النفسي والاجتماعي للأطفال”.
وناقشت الوزيرة مع نظيرتها التونسية والمسؤولين في هذه المؤسسات “سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال حماية الطفولة، مؤكدةً أهمية تبادل التجارب الناجحة والاستفادة من الخبرات التونسية في تطوير البرامج والخدمات الموجهة للأطفال في ليبيا”.
وفي ختام الزيارة، أكدت الكيلاني، “التزام وزارة الشؤون الاجتماعية بمواصلة تطوير السياسات والبرامج الداعمة للأطفال، لضمان حصولهم على بيئة تعليمية وتربوية آمنة، تساهم في تنمية مهاراتهم وتحقيق رفاههم الاجتماعي”.
الكيلاني تجري زيارات ميدانية لعدد من المرافق الاجتماعية في تونس
كما أجرت الكيلاني، رفقة وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن التونسية، أسماء الجابري، زيارة ميدانية “للمرصد الوطني لمناهضة العنف ضد المرأة” ومركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة ودار أم الخير لرعاية المسنين في تونس، حيث اطلعت على آليات العمل والخدمات المقدمة في هذه المؤسسات.
وخلال زيارتها للمرصد، استمعت الوزيرة إلى “عرض تفصيلي حول جهود المرصد في رصد ظاهرة العنف ضد المرأة، والبرامج والسياسات المعتمدة لمكافحته، إضافة إلى الآليات القانونية والإجرائية الداعمة للضحايا، كما ناقشت مع المسؤولين في المرصد سبل تعزيز التعاون، مؤكدة أهمية تبادل التجارب والاستفادة من الخبرات.
بعد ذلك، زارت الوزيرة “مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة، حيث اطلعت على جهود المركز في مجال البحث والتوثيق والإعلام، والدور الذي يلعبه في تعزيز قضايا المرأة، كما استمعت إلى شرح حول البرامج البحثية والتدريبية التي يوفرها المركز”.
وشملت الزيارة دار “أم الخير” لرعاية المسنين، حيث تابعت الوزيرة “مختلف الخدمات المقدمة لهذه الفئة، وأشادت بمستوى الرعاية والبرامج الداعمة لكبار السن، مؤكدةً أهمية توفير بيئة آمنة تسهم في تحسين جودة حياتهم وتعزز التكافل الاجتماعي”.
وخلال لقاءاتها مع المسؤولين والمشرفين على هذه المؤسسات، ناقشت الوزيرة “سبل تعزيز التعاون في مجالات الحماية الاجتماعية وتمكين المرأة ورعاية كبار السن، مشددةً على أهمية تبادل الخبرات وتطوير السياسات الاجتماعية لضمان تقديم خدمات أكثر كفاءة”.
وفي ختام الزيارة، أكدت الوزيرة “التزام وزارة الشؤون الاجتماعية، بمواصلة العمل على تطوير البرامج والسياسات التي تعزز حماية المرأة ودعمها، وتحسين جودة الخدمات المقدمة لكبار السن، وتعزيز الشراكة مع المؤسسات المختصة، بما يسهم في تحقيق التنمية الاجتماعية”.
اترك تعليقاً