المرافق التعليمية تناقش استعداداتها لتغطية «احتياجات المدارس»

إدارة مصلحة المرافق التعليمية عمدت ضمن “سياسة عملها الداخلي” إلى عقد “اجتماع دوري أسبوعي” يتضمن استعراض عمل الإدارت والمكاتب التابعة لها ووضع الخطط والبرامج التنفيذية

عين ليبيا

ناقشت مصلحة المرافق التعليمية في اجتماعها الدوري العادي السادس لسنة 2018 م إجراءاتها الفنية “لإمكانية” تغطية احتياجات المدارس ،ومعالجة اكتظاظ الفصول قبل بداية الفصل الدراسي الثاني.

وتضمن الاجتماع المنعقد – الأحد – بمقر ديوان المصلحة بطرابلس وبحضور مدير عام المصلحة المكلف –وكيل وزارة التعليم (عادل جمعة)، تضمن استعراض الموقف التنفيذي لمشروع إنشاء المدارس “البدلية” ببلدية زليتن و مراجعة ملف توفير الفصول الدراسية المتنقلة و التي من المقرر البدء في توريدها مع مطلع الفصل الدراسي الثاني لصالح المناطق التعليمية التي تعاني اكتظاظ الفصول.

كما تطرق الاجتماع إلى وضع خارطة زمنية واضحة المعالم لتنفيذ المهام المنوطة بالإدارات وفق سياسة المصلحة للنصف الأول من العام الحالي إضافة إلى استعراض أعمال المصلحة خلال (شهر فبراير ) والتي من أبزرها “إجراءات تغطية احتياجات المدارس من الأثاث المعملي والسبورات البيضاء” ومتابعة استكمال صيانة المدارس.

وأكد (مدير عام المصلحة المكلف) خلال الاجتماع على ضرورة التسريع في معالجة كافة الملفات الخدمية “العالقة ” وإعطاء الإذن بإعداد الدراسات الهندسية والفنية للاستفادة من المواقع التابعة لمصلحة المرافق التعليمية في إنشاء مراكز خدمية لصالح قطاع التعليم إضافة إلى متابعة ملف توزيع المعامل المهنية وإعادة ترتيبه – بالتعاون مع مكاتب التفتيش – وفق متطلبات العملية التعليمية والمفردات الدراسية لمواد العلوم بالمرحلة الثانوية.

كما نوهت إدارة المشروعات إلى استكمال إجراءات استلام الفصول المتنقلة من الشركات المصنعة والبالغ عددها (33) فصلا دراسيا وإنه من المقرر الشروع في نقلها وتوطينها خلال الفترة القريبة القادمة وفق الاحتياج الفعلي فيما أكدت إدارتي التجهيزات والمخازن عن متابعة تجهيز مدارس منطقة (زقزاو) بباطن الجبل والبالغ عددها (3) وذلك بعد استكمال أعمال الصيانة الشاملة وعودة الأهالي بعد “فترة نزوح” دامت لسنوات.

يشار إلى أن إدارة مصلحة المرافق التعليمية عمدت ضمن “سياسة عملها الداخلي” إلى عقد “اجتماع دوري أسبوعي” يتضمن استعراض عمل الإدارت والمكاتب التابعة لها ووضع الخطط والبرامج التنفيذية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً