المرصد السوري: 2300 قتيل حصيلة الغارات الروسية

آثار دمار هائل في مدية إدلب خلّفته غارات يعتقد أنها روسية
آثار دمار هائل في مدية إدلب خلّفته غارات يعتقد أنها روسية

 

وكالات

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، بأن الغارات التي تشنها روسيا منذ ثلاثة أشهر أسفرت عن مقتل 2300 شخص ثلثهم من المدنيين.

وأوضح المرصد أنه تم توثيق مقتل: 2371 مدنيا ومقاتلا منذ 30 سبتمبر حتى فجر اليوم (الأربعاء)، جراء آلاف الضربات الجوية التي استهدفت محافظات سورية عدة”، منذ بدء موسكو حملتها الجوية المساندة للقوات الحكومية.

وكان المرصد أفاد في حصيلة نشرها في 22 ديسمبر الحالي بمقتل 2132 شخصا جراء الضربات الروسية.

ويتوزع القتلى وفق الحصيلة الأخيرة بين 792 مدنيا سوريا، ضمنهم 180 طفلا و116 سيدة، بالإضافة إلى 1579 مقاتلا، بينهم 655 عنصرا من تنظيم الدولة و924 مقاتلا من الفصائل الإسلامية والمقاتلة، بينها جبهة النصرة  والحزب الإسلامي التركستاني.

وأطلقت موسكو منذ 30 سبتمبر الماضي حملة جوية تقول إنها تستهدف تنظيم الدولة، و”مجموعات إرهابية” أخرى، لكن دول الغرب ومجموعات مقاتلة تتهم روسيا باستهداف فصائل يصنف بعضها “معتدلة” أكثر من تركيزها على تنظيم الدولة.

وتنفي روسيا باستمرار أن تكون ضرباتها الجوية تستهدف مدنيين في سوريا، بيد أن منظمات حقوقية دولية وجهت اتهامات للروس بقتل المدنيين.

واتهمت منظمة العفو الدولية في تقرير الأربعاء الماضي موسكو بقتل “مئات المدنيين” والتسبب “بدمار هائل” في سوريا، جراء الغارات الجوية التي تشنها على مناطق سكنية، معتبرة أن هذه الضربات قد ترقى إلى حد كونها “جرائم حرب”.

ونددت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقرير أصدرته في 20 ديسمبر بالاستخدام المتزايد للقنابل العنقودية في سوريا خلال العمليات العسكرية التي تقودها روسيا والقوات السورية ضد المعارضة المسلحة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً