المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض يُحذّر من كمامة شاع استعمالها

حذر المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض الأسبوع الحالي من نوع واحد من الأقنعة لا يحمي من تفشي فيروس “كورونا” المستجد، ولسوء الحظ فقد أصبح من التصميمات الشائعة بين الناس.

ووفقا للمركز، فإن القناع الوحيد الذي يجب عليك التخلص منه الآن هو الذي يحتوي على صمام أو فتحة تهوية.

كما ذكرت المنظمة في إرشاداتها المحدثة الخاصة بالقناع: “لا توصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها باستخدام الأقنعة أو الأقنعة القماشية للتحكم في المصدر إذا كان لديهم صمام زفير أو فتحة تهوية”.

وشرحت عبر موقعها أسباب تعريض ذلك النوع من الأقنعة للآخرين للخطر قائلة: “الغرض من الأقنعة في المقام الأول هو منع قطرات الجهاز التنفسي من الوصول إلى الآخرين للمساعدة في التحكم في المصدر، ومع ذلك فإن الأقنعة ذات الصمامات أو الفتحات أحادية الاتجاه تسمح بدخول الهواء من خلال ثقب في المادة، مما قد يؤدي إلى طرد قطرات التنفس التي قد يتعرض لها الآخرين”.

وكان رئيس الوقاية من العدوى والسيطرة عليها في “عيادة مايو”بولاية أريزونا الأمريكية، كاي سينغبارتل، تحدث مؤخرا مع صحيفة “يو إس إيه توداي” الأمريكية حول مخاطر هذا النوع من الأقنعة الطبية، فقال “إنها تقوض الهدف”، وأوضح أنه بينما تجعل الصمامات “الزفير أسهل وتتخلص من الحرارة والرطوبة، فإنها تلوث الهواء المحيط بهباء غير مصفى”.

ومع ذلك، ووفقا لمركز السيطرة على الأمراض الوقاية منها، فهناك استثناء واحد للقاعدة: “جهاز التنفس الصناعي N95 المزود بصمام الزفير، فهو يوفر نفس مستوى الحماية لمرتديه مثل الشخص الذي لا ستضمن قناعه الطبي صمام.

وبحسب ما نقلت وكالة “سبوتنيك” للأنباء، أشار موقع المنظمة على الإنترنت إلى أن “هذا هو القناع الوحيد الذي يحتوي على صمام يعتبر آمنا بدرجة كافية للحفاظ على حقل معقم ومنع انتقال الفيروس”.

لذلك في المرة القادمة التي تخرج فيها إلى الأماكن العامة، اختر قناعا مع تغطية كاملة للأنف والفم دون أن يشمل صمام أو فتحة تهوية، وإلا فإنك تمنح نفسك والآخرين إحساسا زائفا بالأمان.

وكان مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها واضحا منذ البداية في تأييده لارتداء القناع الطبي وسط جائحة فيروس “كورونا” المستجد، خاصة وأن مدير المنظمة، روبرت ريدفيلد، صرح مؤخرا أنه “يمكن السيطرة على تفشي مرض كورونا في غضون 4 إلى 6 أسابيع إذا تمكنا من جعل الجميع يرتدون قناعا في الوقت الحالي”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً