المستجدات السياسية والعسكرية.. محاور لقاء «كاجمان» بنائب رئيس بعثة الأمم المتحدة

التقى النائب بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني عبدالسلام كاجمان، الخميس، نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لشؤون السياسية ستيفاني ويليامز، لبحث المستجدات على الصعيدين السياسي والعسكري.

وسجل كاجمان، خلال اللقاء الذي عُقِد بديوان رئاسة الوزراء، جملة من الملاحظات على أداء البعثة الأممية في ليبيا، من بينها ضعف الدعم والمساندة بخصوص تنفيذ الاتقاق السياسي ومحاسبة المعرقلين، طبقا لقرارات مجلس الأمن بالخصوص، وعدم اعتراض البعثة على الخروقات العسكرية التي قامت بها قوات حفتر، طيلة السنوات الماضية، وخاصة خلال حربها التي يشنها على العاصمة، بحسب ما نقلت إدارة التواصل والإعلام برئاسة الوزراء.

وأكد كاجمان، دعم المجلس الرئاسي للقوات المنضوية تحت شرعية حكومة الوفاق لدحر العدوان عن العاصمة.

كما قدم النائب بالمجلس الرئاسي رؤية للمرحلة القادمة تتمثل في البدء في مشروع المصالحة الوطنية الشاملة، والتجهيز لحوار مجتمعي يضم الليبيين كافة، دون وجود لحفتر وكياناته من خلال إدخال كيانات و شخصيات جديدة، إضافة إلى العودة للملتقى الجامع ووضع خارطة جديدة تعتمد على المتغيرات الناتجة عن أحداث ما بعد الحرب على العاصمة، للوصول إلى الاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

من جهتها، أوضحت ويليامز، سعي البعثة الأممية منذ بداية الحرب إلى إيقافها، والجلوس على طاولة المفاوضات، ولكن تعنت حفتر ورفضه للحلول المُقدمة من البعثة حال دون ذلك، وفق قولها.

وأشارت إلى تواصل جهود البعثة بالتواصل مع المجتمع لوضع حد لهذه الحرب في أقرب وقت ممكن.

وحول مرزق، أفادت نائب رئيس البعثة الأممية، أن البعثة سعت لعقد اجتماعات مع مكونات مدينة مرزق من أجل الوصول لتفاهمات لحل الأزمة.

هذا وأكد اللقاء على بذل مزيد من المجهودات من أجل إيقاف الحرب وبسط الأمن والسلام على ربوع ليبيا كافة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً