المشروع الحضاري النهضوي الليبي (2)

أصدر المرشح الرئاسي رئيس اللجنة التسييرية لحزب تيار المشروع الوطني الدكتور فتحي بن شتوان، كتابا بعنوان “المشروع الحضاري النهضوي الليبي”، أوضح من خلاله ماهية المشروع ورؤيته وأهدافه.

وتواصل شبكة “عين ليبيا” استعراض أبرز وأهم ما تضمنه الكتاب من نقاط ومواضيع وتلخصها لقراءها ومتابعيها الكرام.

وبحسب الكاتب، يرتكز المشروع على عدة ركائز تتمثل في:

الركيزة الأولى: الوحدة الوطنية

الوحدة الوطنية هي الجوهرة وهي السر وهي الدليل والسبيل لعودة السلم الاجتماعي والأمن والاستقرار للبلاد ووقف الاقتتال ورفض الصراع العنيف على السلطة، وهي من أهم ركائز النهضة فبدونها يستحيل قيام النهضة.

الركيزة الثانية: الاستقلال والسيادة وبناء الدولة

الاستقلال الوطني وبناء الدولة القادرة ركيزة مهمة من ركائز النهضة حيث لا يمكن لدولة فاشلة وفاقدة لإرادتها أن تقود النهضة وتعمل على تحقيقها.

والسيادة عنصر أساسي من عناصر تكوين الدولة، والسيادة قادرة على إعلان القانون وإصدار الأوامر وأخذ القرارات السياسية التي تربط الأفراد والتجمعات داخل نطاق الدولة.

وأهم المفاهيم في بناء الدولة هو دور الدولة، وقدرتها، وكفاءتها وفعاليتها.

الركيزة الثالثة: الديمقراطية

الديمقراطية هي حكم الشعب بالشعب ومن أجل الشعب وهي في الغالب نوعان: الديمقراطية النيابية والديمقراطية المباشرة.

الركيزة الرابعة: التنمية المستدامة

التنمية الشاملة والمتكاملة والمتوازنة والعادلة والمستدامة هي الركيزة المادية الأساسية للنهضة.

الركيزة الخامسة: العدالة الاجتماعية

العدالة الاجتماعية من القيم الإنسانية العظمى وهي أحد الركائز الأساسية التي يقوم عليها المشروع الحضاري النهضوي الليبي حيث يصعب النهوض في غيابها وهي كناية عن تكافؤ الفرص في توزيع الدخل والثروة ومقاومة كافة أشكال التفاوت الطبقي والفقر والتهميش وتنمية علاقات التعاون والتكامل والتضامن بين أبناء الوطن.

ويعمل المشروع الحضاري النهضوي على تنفيذ هذه الركيزة من خلال مشروعين عامين كبيرين: هما مشروع تحقيق العدالة الاجتماعية ومشروع الرعاية والحماية الاجتماعية.

الركيزة السادسة: التجدد الحضاري والمواءمة بين الأصالة والتجدد الحضاري

التجدد الحضاري هو اكتساب السُبل والوسائل لإطلاق ديناميات التقدم والتجدد على النحو الذي يُؤهلنا للحاق بركب الحضارة مع الاحتفاظ بالخصوصيات الثقافية والقيمية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً