المعارضة تستعيد مواقع شرق حلب والغارات مستمرة

07

وكالات

استعادت المعارضة السورية المسلحة اليوم الاثنين حوالي ثلاثة أحياء شرق حلب، وقالت إنها قتلت جنودا من قوات النظام والمليشيات الموالية له، بينما واصلت قوات النظام قصفها لحلب وإدلب وتسببت بسقوط عشرات القتلى والجرحى.

وأفاد مراسل الجزيرة أدهم أبو الحسام بأن مقاتلي المعارضة استعادوا السيطرة على حيي القاطرجي وكرم الطحان، وذلك بعد ساعات من استعادتهم أجزاء من حي الميسر الذي سيطر عليه النظام أمس الأحد، كما منعت قوات النظام من الوصول إلى منطقة قاضي عسكر.

وأضاف مراسلون نقلا عن المعارضة أن الأخيرة دمرت أربع مدرعات وقتلت عددا من الجنود في الميسر، كما دمرت دبابة لقوات النظام وأسرت عشرات من أفرادها.

وسبق أن استعادت المعارضة جل ما خسرته في حي الشيخ سعيد جنوب شرقي المدينة، وصدت أمس هجوما في محيط قرية عزيزة التي تقع جنوب حلب، بينما تستمر المعارك في حيي الميسر وبستان القصر لمنع قوات النظام من التقدم إلى قلعة حلب الأثرية.

وفي السياق نفسه، ذكر المراسل أن 13 مدنيا قتلوا وجُرح آخرون بسبب قصف جوي ومدفعي لقوات النظام على الأحياء المحاصرة في حلب، ومن بين القتلى عائلة مكونة من خمسة أفراد.

مناطق أخرى
ومن جهة أخرى، قال مراسلون إن أربعة أطفال قتلوا، ثلاثة منهم من عائلة واحدة، وأصيب آخرون جراء قصف لقوات النظام براجمات الصواريخ استهدف الأحياء السكنية ببلدة الغنطو في ريف حمص، كما أسفر القصف عن دمار لحق بمنازل المدنيين والممتلكات.

وفي ريف دمشق، أكد مراسلون مقتل سيدة وإصابة مدنيين جراء قصف مدفعي للنظام على بلدة دوما، بينما تدور اشتباكات في بلدة الميدعاني أسفرت عن تدمير دبابة ومقتل جنود من قوات النظام.

وقالت شبكة شام إنها وثقت غارات لطائرات سورية وروسية على محافظة إدلب أسفرت عن مقتل ثلاثة أطفال وسيدة بمدينة إدلب، ومقتل امرأة في بلدة تفتناز، وإصابة العشرات في بلدات بنش وسراقب ورام حمدان وطعوم ومعارة النعسان وكورين، في حين قصفت المعارضة بلدتي الفوعة وكفريا بالصواريخ.

وأضافت الشبكة أن القصف الجوي شمل مدن وبلدات كفرزيتا واللطامنة ومورك وحلفايا الزكاة والصياد والزلاقيات بريف حماة، ومدينتي داعل إبطع بريف درعا، مما تسبب بسقوط جرحى.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً