استنكرت لجنة حقوق الإنسان بالمؤتمر الوطني العام استخدام أطفال المدارس في مظاهرات سياسية وطالبت وزارة التربية والتعليم ونقابة المعلمين بفتح تحقيق في الموضوع .
وأكدت رئيس لجنة حقوق الإنسان بالمؤتمر الوطني العام أمينة المغيربي، أن إقحام الأطفال في أمور سياسية تفوق وعيهم يعد انتهاكا لحقوقهم وانتزاعاً لطفولتهم، خاصة وأن هذه المظاهرات قد يترتب عليها ضرر جسدي لهؤلاء الأطفال.
وأضافت المغيربي أنها حثت أولياء الأمور للانتباه لهذه الممارسات وعليهم مراجعة المدرسة والمطالبة بفتح تحقيق.
وقال مدير مكتب الإعلام بوزارة التربية والتعليم أن الوزير أمر بفتح تحقيق مع مدرسة النجوم الزاهرة التي قامت بهذا الفعل.
من جهته أكد مدير مدرسة النجوم الزاهرة ميلود الصيد عدم علمه بخروج الطلبة في المظاهرة وذلك لعدم وجوده في المدرسة ، موضحا أن التحقيقات بينت أن ما جرى لم يكن مظاهرة منظمة حيث أن خروج الطلبة تزامن مع وجود مجموعة من المعلمات يتظاهرن أمام المدرسة.
وتعد هذه المرة الاولى بعد ثورة السابع عشر من فبراير التي يستخدم فيها طلبة المدارس للمشاركة في مظاهرات سياسية.
اترك تعليقاً