المقريف يدعو لحل سلمي للوضع القائم في بني وليد

محمد المقريف

أصدر المؤتمر الوطني العام، أمس الجمعة، بيانا توضيحيا حول تداعيات الموقف في بن وليد جدد فيه رئيس المؤتمر الوطني العام “محمد المقريف” التزامه بإعطاء فرصةٍ لحلٍ سلميٍّ لأزلام المدينة.

وأعرب رئيسُ المؤتمر الوطنيِّ العام محمد المقريف بحسب المكتب الإعلامي للمؤتمر الوطني عن التزامه بإقرار حلٍ سياسيٍّ سلمي للوضع القائم حالياً بين مصراتة وبني وليد في أعقاب ما شهادته الفترةُ الماضية من تداعياتٍ وتصعيدٍ في المواقفِ بين الأطراف نتيجةَ قيام بعض الأعمال والتجاوزات الخارجة عن القانون وشرعية السلطة.

وأكد البيان أن المقريف تقابل مع ممثلين من مدينتي مصراتة وبني وليد ، وكذلك ممثلي المجتمع المدني وعدد من أبناء قبيلة ورفلة ، وأجرى- في الوقت ذاته  اتصالاته بعدد من الشخصيات الوطنية والسياسية لتقريب وجهات النظر وإيجاد حلٍ لأزمةِ الموقف القائم.

 وأضاف المقريف في البيان إنه من أساسيات الموقف القائم ، و ما يتصل به على وجه التحديد ببني وليد ، هو ضرورة تنفيذ الخطوات التالية في طريق حلٍّ الإشكال السياسي للموقف القائم عبر القيام ببسط سيادة الدولة ودخول حامية من القوات المسلحة للجيش الليبي لبني وليد و تسليم المتهمين المطلوبين بارتكاب الجرائم و  إرجاع المختطفين إلى ذويهم.

وأشار المقريف إلى أنه بعد حل أزمة بني وليد سلمياً سيكونُ باستطاعة الدولة الليبية إيجاد حلول دائمة لجميع المناطق التي تشهد نزاعات قبلية، ومظاهر التنازع بين المكونات المختلفة بها ، وذلك توخياً لترسيه وتحقيق هدف المصالحة الوطنية كأحد الأهداف الأساسية لمرحلة التحول الديمقراطي والسياسي في البلاد.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً