المنطقة العسكرية الغربية: لا عُذر اليوم ولا حُجة لمن يُعين الظالم على ظلمه

دعت غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة العسكرية الغربية التابعة لحكومة الوفاق، كل الحكماء والشيوخ وأهل الصُلح والإصلاح ليكونوا سبباً في وقف الحرب والحفاظ على أهلهم ومدنهم من فتنتها.

وقالت الغرفة في بيان لها اليوم الأربعاء: “إلى كل الحكماء والشيوخ وأهل الصُلح والإصلاح بالمنطقة الغربية، إن هذا المجرم ومن دعمه وشجعه على شن هذه الحرب الشعواء بالمنطقة الغربية، دون أدنى اعتبار للدماء والقتلى من الشباب المغرر به والمدنيين الأبرياء، والدمار والخراب الذي لحق بالمساكن والممتلكات العامة منها والخاصة، واشعلاً للفتنة بين أهل البلد الواحد، رافضاً لكل ما توصل إليه الليبييون من توافق على طلب الحوار السلمي حلاً لا بديل عنه للخروج بالبلد من نفق الانقسام، ها هي الأيم تُريكم نتائج فعلته وخلاصة غطرسته وتكبره، وما أوصل أبنائكم وبلدكم إليه”.

وأضاف البيان: ” أما آن لكم أن توحدوا كلمتكم وتخرجوا عن صمتكم وأن تطردوا عصاباته المسلحة من مدنكم؟، لتكونوا سبباً في وقف الحرب وحفظاً لأهلكم ومدنكم من فتنتها، حتى لا تنتشر انتشار النار في الهشيم في كل مكان فتأكل الأخضر واليابس وتطال الأبرياء والمدنيين جميعاً، ولكم فيما لحق بالعاصمة من دمار وخراب، وما زرعته من بغضاء واحقاد بين الناس، وهدم وتهجير وظلم للعباد، وتدمير لاقتصاد البلد لخير دليل، لا لنتيجةٍ ولا لعبرةٍ ولا خير يُساق لكم”.

وتابعت الغرفة تقول: “فبعد عام ونيف من العدوان والتدمير وتمزيق لأوصال الوطن، آن للغافل أن ينتبه، وللحالم أن يستفيق، وللمغرر به أن ينسحب، فلا عُذر اليوم ولا حجة لمن يُعين الظالم على ظلمه، ويُحقق رغباته ورغبات أعداء الوطن”.

واختتمت غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة العسكرية الغربية بيانها بالقول: “إن تجاهل دماء أبنائكم من قِبل مجرم الحرب ذاك، وتركهم عُرضة للموت يواجهون الحرق والقتل دون أدنى مبالاة، لهو خير دليل لكم على غروره وتكبره من أجل أن يحكم ظالم مستبد، أو أن ينجوا بفعلته وحده.. فالخيار له لا لكم، فاجمعوا أمركم واتخذوا قراركم قبل فوات الآوان”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً