المُخابرات السودانية تَكشف مُنفذي عمليات «اغتيال» المتظاهرين

المخابرات السودانية تنفي مسؤوليتها عن سقوط أي ضحايا خلال الاحتجاجات محملة من سمتهم بالمندسين وراء عمليات قتل المحتجين. [النهار]
أكدت المخابرات السودانية اليوم الثلاثاء، أن مُندسين نفذوا عمليات اغتيال وسط المتظاهرين في العاصمة الخرطوم.

ووفقاً لموقع “سوداني تربيون”، اتهم رئيس جهاز الأمن والمخابرات السوداني صلاح عبد الله قوش، مندسين بتنفيذ عمليات الاغتيال وسط المتظاهرين.

وأضاف: إن “موجة الاحتجاجات التي تشهدها مدن عديدة في البلاد بدأت في التراجع”.

وأكد قوش، أن “الشعب برغم غضبه على الحكومة إلا إنه لم ينخرط في المظاهرات واكتفى بالتفرج”.

وحمّل رئيس جهاز الأمن والمخابرات السوداني من اسماهم بـ”المندسين” “مسؤولية ارتكاب جرائم القتل”.

وتشهد السودان مظاهرات احتجاجية منذ 19 ديسمبر الماضي، في عدة مدن سودانية، بسبب شح الخبز وغلاء المعيشة والتدهور الاقتصادي.

فيما تتواصل مظاهرات شبه يومية منذ أكثر من شهر أطلقت شرارتها أزمة اقتصادية متفاقمة، لكن سرعان ما تحولت إلى دعوات متنامية لإنهاء حكم الرئيس عمر البشير المستمر منذ ثلاثة عقود.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً