النظارات الذكية هي من أنواع كثيرة، والعلامات التجارية لها ايضا متعددة ويتم تصنيعها وانتاجها بدول كثيرة، وتدخل انواع مختلفة من التكنولوجيا فى صناعتها، وخاصة اجهزة وادوات الاستشعار ومستشعرات كشف الحركة التى يمكنها اكتشاف الحركة والإيماءات والقوة عندما يرتديها المستخدم، وكذلك الالكترونيات المختلفة ودمج سماعات الاذن وميكروفونات للرد على المكالمات الهاتفية واجهة تعمل باللمس مدمجة في الإطار، وتطبيقا متوافقا يمكن أن يعمل كجهاز تحكم عن بعد، وهى مزودة ببطاريات قابلة للشحن.
للنظارات الذكية العديد من الوظائف والتى منها:
1. النظارات الذكية هي جهاز قابل للارتداء قادر على تقديم معلومات مفيدة للمستخدم، تشبه إلى حد كبير الساعة الذكية، والمعلومات قد تكون رسالة نصية او صوتية، ومعدل ضربات القلب او مكالمة هاتفية واردة او الرد، بنقرة على الإطارات، او تعمل كجهاز تحديد المواقع للمساعدة فى السير والتوجيه الى الطرق والمنعطفات وما الى ذلك.
2. النظارات الذكية فهي أجهزة حاسوب التي توفر المعلومات حسب حاجة المستخدم، ويتم ذلك إما عن طريق شاشة بصرية مثبتة على الرأس أو نظارات لاسلكية مدمجة مع تراكب واقعي معزز، بحيث يمكن أن يعكس الصور الرقمية المتوقعة باستخدام التكنولوجيا الخلوية أو “الواى فاى”، ويمكن للنظارات الذكية تشغيل تطبيقات الهاتف الذكى المستقلة وبذلك يمكن التواصل عبر الأوامر الصوتية للغة الطبيعية.
3. هناك احتمالات تطبيقات أخرى للنظارات الذكية في مختلف القطاعات، ففي مكان العمل يمكنها تقديم المساعدة الافتراضية للموظفين بحيث لا حاجة لحفظ دليل خطوات العمل التي يجب اتخاذها، وهذه النظارات يمكنها التوجيه بدقة حيث لا يحتاج الموظف الجديد إلى مراقبته من قِبل أحد الزملاء، مما يوفر الوقت والمال، وبها يمكن إجراء عمليات الفحص والاشراف عن بعد.
4. في مجال الرعاية الصحية يمكن للنظارات الذكية أن تمنح المرضى والأطباء وسيلة للتواصل، وهي أداة فعالة في التطبيب عن بعد مما يسمح للأطباء بالوصول إلى بيانات المريض بسهولة وإجراء التشخيص المناسب.
5. النظارات الذكية الحديثة تكاد لا يمكن تمييزها عن النظارات التقليدية، فهى يمكن أن تكون مضغوطة وأنيقة مثل نظيراتها غير التكنولوجية.
6. بالنظارات الذكية يمكن الحصول على كاميرا فيديو بالصوت والصورة تعمل بكامل طاقتها بالنقر على اطار النظارة.
7. تحتوي بعض الطرازات على أنظمة الوسائط المتعددة المدمجة التي تجعل بالامكان الاستمتاع بذلك في الهواء الطلق او اى مكان اخر.
8. هناك نظارات ذكية تتيح رؤية شاشة الهاتف الذكي وهو بالجيب وأن يتم عمل كل التعاملات مع الهاتف من خلال شاشة افتراضية بالنظارة والربط عن طريق “البلو توث”.
9. تسمح النظارات الذكية أو سماعات الرأس المزودة بتكنولوجيا الواقع الافتراضى بعرض معلومات من جهاز الحاسوب أو شاشة الهاتف الذكي عن طريق النظارة أينما ذهب مرتديها.
10. تستخدم الشرطة الصينية نظارات ذكية بتكنولوجيا التعرف على الوجه للمجرمين وتتطابق مع الصور المأخوذة من الأشخاص مع المعلومات الموجودة في قاعدة بيانات الشرطة، وتم اكتشاف عدة حالات الاحتيال في الهوية بمساعدة هذه النظارات.
11. تقوم شركة يابانية بتطوير زوج من النظارات الذكية المساعدة للقراءة والتي ستساعد الأشخاص الذين يعانون من إعاقة القراءة وضعاف البصر.
12. طورت شركة امريكية تكنولوجيا شبيهة لتلك المستخدمة في أجهزة تتبع اللياقة البدنية لتتبع النشاط بتتبع الخطوات وحرق السعرات الحرارية ووقت النشاط الكلي بالإضافة إلى أشياء أخرى، وأجهزة الاستشعار لتتبع النشاط مضمنة في إطار النظارة ويمكن للمستخدم تتبع نشاطه اليومي باستخدام تطبيق هاتف ذكي مصاحب.
اخيرا من المهم الاخذ في الاعتبار ان المواصفات ليست هي الشيء الوحيد الذي يهم في مجال هذه التكنولوجيا، فقد كان للجمالية دائما مكانا فيها ويرغب الأشخاص في استخدام المنتجات التي ليست فقط على أعلى مستوى من المواصفات ولكنها جذابة، فيصبح تصميم المنتج أكثر أهمية في التكنولوجيا القابلة للارتداء، والامور التالية يتوجب الامر اخذها في الاعتبار عند الرغبة في اقتناء النظارات الذكية:
- خفيفة الوزن مع الاناقة والعدسات الواقية.
- مدى امكانية حملها بالجيب.
- نوعية البطاريات ومدة عملها مشحونة وقابلية إعادة الشحن.
- امكانيات التوافق مع الاتصال مع الأجهزة الأخرى مثل أجهزة البلوتوث وإلاشارة قوية.
- التصميم المناسب والمريح والمتوافق مع الرغبة.
- سهولة الاستخدام.
- السعر وفقا للمواصفات المطلوبة.
مع ملاحظة ان بعضها ليست سهلة العمل والاستعمال والتوافق بها مع الاجهزة الاخرى محدود، وعمر البطرية قصير وارتفاع تكلفة استبدالها، ومنها لا تغطي العيون بالكامل وجودة الصوت منخفضة.
اترك تعليقاً