النفط.. يدفع واشنطن لدخول ليبيا ومواجهة نفوذ روسيا و«فاغنر»

 قالت صحيفة «وول ستريت جورنال»، إنّ النفوذ الروسي في ليبيا جعل من الولايات المتحدة الأمريكية تشرع في تعزيز اقتصادها داخل ليبيا، وذلك عبر صفقات نفطية. 

وأوضحت الصحيفة، أن شركتي «هاليبرتون» و«هانيويل إنترناشونال» أبرمتا صفقتين نفطيتين مع المؤسسة الوطنية للنفط تصل إلى 1.4 مليار دولار وسط البلاد وجنوبها، وإحداهما تشييد مصفاة نفطية قربَ مناطق سيطرة فاغنر.

وأفادت الصحيفة بأنّه من المتوقع أن يُعلن عن الصفقتين قريبا في إطار تعويض صادرات النفط الروسي نحو أوروبا، مضيفة أنّ «هاليبرتون» ستتولى تطوير حقل الظهرة النفطي بقيمة مليار دولار، والأخرى لتشييد مصفاة في الجنوب الغربي بقيمة 400 مليون دولار.

وبحسب «الأناضول» التركية، تكمن أهمية التعاقد مع شركات أمريكية وعوتها إلى ليبيا في كونها رسالة لشركات النفط العالمية بعودة الاستقرار ولو نسبيا إلى البلاد، إلى جانب رفض الولايات المتحدة ترك قطاع النفط تحت رحمة روسيا وذراعها المسلحة فاغنر.

وأوضحت «الأناضول» أنّّ واشنطن تسعى لتشجيع الدول المنتجة للنفط والغاز لزيادة إنتاجها وصادراتها إلى أوروبا لتعويض نقص إمدادات المحروقات إلى أوروبا، فهي توجه الاتحاد الأوروبي للتخلي عن المشتقات النفطية الروسية بسبب الحرب في أوكرانيا.

ووفق «الأناضول»، تعد ليبيا خيارا لافتا بالنسبة إلى أوروبا، وذلك لامتلاكها أكبر احتياطي مؤكد من النفط في إفريقيا وقربها الجغرافي من السواحل الأوروبية، ناهيك باحتياطاتها الهامة من الغاز الطبيعي.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً