أعلن الجيش النيجري، أمس الخميس، مقتل زعيم جماعة “بوكو حرام” المتشددة، المدعو إبراهيم محمودو المعروف باسم “باكورا”، خلال عملية عسكرية في حوض بحيرة تشاد، قرب الحدود مع نيجيريا وتشاد والكاميرون.
وقال الجيش في بيان رسمي إن العملية الدقيقة استهدفت مواقع باكورا بجزيرة “شيلوا” في منطقة ديفا جنوب شرقي النيجر، عبر ثلاث غارات جوية متتالية نفذت فجر 15 أغسطس الجاري.
وأوضح البيان أن باكورا، البالغ نحو 40 عامًا، كان يقود فصيلًا مواليًا لزعيم “بوكو حرام” السابق أبو بكر شيكاو، ورفض الانضمام إلى تنظيم “ولاية غرب أفريقيا” التابع لتنظيم “داعش”.
وانضم باكورا إلى جماعة “بوكو حرام” قبل أكثر من 13 عامًا، وتولى قيادتها بعد مقتل شيكاو في 2021 إثر معارك داخلية بين الفصائل الجهادية.
وتجدر الإشارة إلى أن تمرد “بوكو حرام” بدأ في شمال شرق نيجيريا عام 2009، وأسفر عن مقتل نحو 40 ألف شخص، ونزوح أكثر من مليوني شخص، فيما انقسمت الجماعة لاحقًا إلى جناحين، الأول احتفظ باسم “بوكو حرام” والثاني أصبح يعرف باسم “ولاية غرب أفريقيا”، المرتبط بتنظيم “داعش”.
تفجير سيارة مفخخة يستهدف قاعدة عسكرية في كالي بكولومبيا ويسفر عن 5 قتلى وعشرات الجرحى
أفادت السلطات المحلية في كولومبيا، أمس الخميس، بمقتل 5 أشخاص وإصابة 36 آخرين بجروح، جراء تفجير سيارة مفخخة استهدف قاعدة عسكرية في شارع مزدحم بمدينة كالي.
وأوضح رئيس بلدية كالي، أليخاندرو إيدر، أن التفجير وقع أمام مدرسة الطيران العسكري “ماركو فيديل سواريز”، مشيرًا إلى اتخاذ إجراءات أمنية إضافية، منها حظر دخول الشاحنات الكبيرة إلى المدينة، خشية وقوع تفجيرات أخرى.
ولم يتضح بعد الجهة المسؤولة عن الهجوم، لكن حاكمة الإقليم ديليان فرانسيسكا تورو وصفته بأنه “هجوم إرهابي”، مؤكدة أن “الإرهاب لن يهزمنا”.
يُذكر أن جماعة متمردة يسارية تُعرف باسم “القيادة المركزية العامة” (EMC) أعلنت مسؤوليتها في يونيو الماضي عن موجة هجمات بالقنابل والأسلحة النارية في كالي ومحيطها، أسفرت عن مقتل 7 أشخاص. وتعد هذه الجماعة من الفصائل المنشقة التي رفضت اتفاق السلام المبرم عام 2016، وصعّدت عملياتها مع اقتراب الانتخابات المقررة عام 2026.
مقتل 8 ضباط شرطة كولومبيين إثر إسقاط مروحية في مقاطعة أنتيوكيا
أعلن الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، يوم الخميس، مقتل ثمانية ضباط شرطة وإصابة ثمانية آخرين بعد إسقاط مروحية تابعة للشرطة قرب بلدة أمالفي في مقاطعة أنتيوكيا.
وأفادت التقارير بأن الهجوم نفذته مجموعة منشقة عن منظمة حرب العصابات اليسارية السابقة “فارك”، أثناء قيام مروحيتين بإنزال رجال الشرطة لتدمير حقول الكوكا. وعند عودة المروحيتين بعد ورود تقارير عن هجوم على رجال الشرطة، أصيبت إحدى المروحيتين بواسطة طائرة مسيرة وسقطت.
وأكد حاكم المقاطعة أندريس جوليان ريندون أن مجموعات منشقة عن “فارك” وعصابة “جلف كارتل” الإجرامية لا تزال تنشط في المنطقة، مشيرًا إلى أن قوات الأمن كانت قد صادرت سابقًا 1.5 طن من الكوكايين تابعًا لعصابة “جلف كارتل”.
ويُذكر أن كولومبيا تعد أكبر دولة منتجة للكوكايين في العالم، وعلى الرغم من تحسن الوضع الأمني بعد اتفاق السلام بين الحكومة و”فارك” عام 2016، إلا أن أجزاء من البلاد لا تزال تحت سيطرة جماعات خارجة عن القانون.
انفجار مستودع ألعاب نارية يقتل شخصًا ويصيب 34 آخرين في كراتشي
هز انفجار قوي مدينة كراتشي إثر اندلاع النيران في مستودع للألعاب النارية بالعاصمة الإقليمية للسند جنوبي باكستان، وأدى الحادث إلى مصرع شخص واحد وإصابة 34 آخرين بجروح متفاوتة، وفق ما ذكرت صحيفة “ستريت تايمز”.
وأكدت السلطات الباكستانية أن فرق الإغاثة هرعت إلى موقع الحادث، حيث تمكن رجال الإطفاء من السيطرة على الحريق الذي اندلع عقب الانفجار.
وأوضحت الشرطة أن قوة الانفجار أدت إلى تحطم زجاج المحال التجارية المجاورة وتناثر الشظايا على المارة، ما زاد من عدد الإصابات.
وأفادت المصادر الطبية أن أربعة من الجرحى في حالة حرجة، بينما تم نقل جميع المصابين إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج اللازم، وتواصل الشرطة التحقيق لمعرفة أسباب الحادث وظروف تخزين المواد المتفجرة داخل المستودع.






اترك تعليقاً