الوطنية للنفط: خسائر إيقاف الإنتاج تجاوزت مليار و300 مليون دولار

أفادت المؤسسة الوطنية للنفط، بتراجع إنتاج النفط إلى 183 ألفا و265 برميلًا في اليوم، وتجاوز الخسائر الناتجة عن الإقفالات غير القانونية للحقول والموانئ النفطية المليار دولار، مسجلة مليارا و325 مليونًا و58 ألفًا و881 دولارًا.

وفي نشرة حول تبعات إقفال إنتاج النفط، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، الثلاثاء، أشارت المؤسسة إلى استمرارها في توفير المحروقات في المناطق الشرقية والوسطى بكميات كافية لسد احتياجات المواطنين، حيث بدأت ناقلة بنزين عملية التفريغ في ميناء بنغازي اليوم، بينما لا تزال مستودعات طرابلس وبعض المناطق المحيطة بها والمناطق الجنوبية تعاني من نقص الإمدادات بسبب تردي الأوضاع الأمنية، بحسب المؤسسة.

ونوهت مؤسسة النفط، بأن إغلاق مصفاة الزاوية في 8 فبراير الجاري نتيجة لإقفال صمام بمنطقة الحمادة على خط الأنابيب الرئيسي بين حقل الشرارة ومصفاة الزاوية، أدى إلى وقف الإنتاج بالحقل، وتوقعت أن يتسبب ذلك في تفاقم مشكلة إدارة واستيراد وتوزيع الوقود، وتحميل الخزانة العامة مبالغ إضافية لاستيراد كميات إضافية من الوقود لتعويض الفاقد من إنتاج المصفاة.

وأشارت المؤسسة إلى تحويلها أحد خزانات النفط في ميناء البريقة النفطي من خزان نافثا إلى خزان للمكثفات، حتى لا يتوقف الغاز عن محطات كهرباء الزويتينة وشمال بنغازي.

هذا وجددت المؤسسة الوطنية للنفط، دعوتها إلى إنهاء الإقفالات غير المسؤولة والمخالفة للقانون لمنشآتها، والسماح لها باستئناف عمليات الإنتاج فوراً.

نشرة حول تبعات إقفال إنتاج النفط11 فبراير 2020

Gepostet von ‎المؤسسة الوطنية للنفط National Oil Corporation‎ am Dienstag, 11. Februar 2020

وفي 18 ديسمبر الماضي، توقف عمل محطات ضخ وتصدير النفط الرئيسية في “الهلال النفطي” الواقع تحت سيطرة القوات التابعة لحفتر.

واضطرت المؤسسة الوطنية للنفط، إعلان حالة “القوة القاهرة” وأشارت إلى عدم القدرة على الوفاء بالتزاماتها التعاقدية.

وفي اليوم التالي، تم وقف العمل وإغلاق أكبر حقلين للنفط هما “الشرارة” و”الفيل” اللذين يبلغ إنتاجهما اليوم حوالي 400 ألف برميل وبع ذلك توقف عمل كل صناعة النفط في ليبيا عمليا.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً