الولايات المتحدة تُهنئ ملتقى الحوار على عملية الترشيح للسلطة التنفيذية

هنأت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا، ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي تيسره الأمم المتحدة وجميع الليبيين على عملية الترشيح التي وصفتها بـ”الشفافة” للمرشحين للخدمة في الحكومة المؤقتة الجديدة والموحدة، والتي ستقود ليبيا نحو الانتخابات في 24 ديسمبر 2021.

وجاء في بيان للسفارة اليوم الأحد: “نحن نؤيد بشدة مندوبي الملتقى و هم يجتمعون من 1 إلى 5 فبراير في جنيف للتصويت على هؤلاء المرشحين”.

ونقل البيان عن السفير نورلاند قوله: “المواقف العسكرية والتواطؤ مع القوات الأجنبية والمرتزقة لتقويض العملية السياسية والتهديدات بإغلاق قطاع الطاقة الليبي ومحاولات تحويل ثروة ليبيا لأجندات حزبية، تتعارض مع مطالب الشعب الليبي بالتغيير”.

وأعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أمس السبت، قائمة المرشحين للمجلس الرئاسي ومنصب رئيس الوزراء.

وأفادت البعثة في بيان، بأنه بعد فترة الأسبوع لتلقي الترشيحات لمناصب السلطة التنفيذية والتي انتهت في 28 يناير، فإنها تُعلن قائمة المرشحين للمجلس الرئاسي ومنصب رئيس الوزراء وذلك على النحو المبين أدناه بالترتيب الأبجدي للغة العربية.

وأعربت البعثة عن تقديرها العميق لجهود لجنة التدقيق المكونة من ثلاثة من أعضاء من ملتقى الحوار السياسي الليبي للنظر في طلبات المرشحين والتأكد من مطابقتها لمعايير الترشح التي اتفق عليها الملتقى في تونس بتوافق الآراء.

وأشارت إلى أن جميع المرشحين قد تعهدوا باحترام خارطة الطريق التي أقرها الملتقى فيما يتعلق بالفترة التمهيدية التي تمهد الطريق لإجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر 2021.

كما تعهد المرشحون، في حالة اختيارهم للسلطة التنفيذية، بتقديم إقرار للجهات الرقابية المختصة بممتلكاتهم الثابتة والمنقولة داخل وخارج ليبيا، فضلاً عن تلك الخاصة بزوجاتهم وأزواجهن وأطفالهم القصّر.

وتعهدوا أيضاً بعدم خوض الانتخابات في نهاية الفترة التمهيدية ووقعوا إفادة خطية ملزمة قانوناً تؤكد امتثالهم لقانون الجنسية الليبي الحالي.

وفيما يتعلق بالمرشحين من السلطات العسكرية أو القضائية، نوّهت لجنة التدقيق أنه من الضروري أن يكون ترشيحهم متوافقاً مع القوانين والأنظمة الليبية القائمة.

وبعد مراجعة البعثة لهذه المسألة، ومع تأكيدها على أن العملية السياسية هي عملية يمتلك الليبيون زمامها، فإن موقف البعثة هو أنه يتعين على هؤلاء المرشحين الامتثال التام للقوانين واللوائح ذات الصلة فيما يتعلق بالمشاركة في الأنشطة السياسية أو الترشح لمنصب سياسي، بحسب البيان.

هذا وسوف تعقد بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اجتماعاً لملتقى الحوار السياسي الليبي بكامل أعضائه في سويسرا في الفترة من 1 إلى 5 فبراير لإجراء عملية التصويت على السلطة التنفيذية الموحدة المؤقتة الجديدة.

وخلال هذا الاجتماع، سوف توجه البعثة دعوة لجميع المرشحين إلى جلسة تفاعلية مع أعضاء الملتقى لإتاحة الفرصة للمرشحين لطرح رؤيتهم حول تنفيذ خارطة الطريق التي اتفق عليها الملتقى، وكذلك للرد على أسئلة يطرحها أعضاء الملتقى.

وفي الفترة التي تسبق الجلسات التفاعلية مع المرشحين وبروح الشفافية والشمولية، سوف تجري البعثة أيضاً حواراً رقمياً مع عموم الليبيين لتلقي أسئلتهم التي سيتم تقديمها إلى المرشحين، وسوف تتم إتاحة هذه الجلسات التفاعلية للجمهور الليبي، وفقاً لنص البيان.

وفيما يلي قائمة المرشحون للمجلس الرئاسي بالترتيب الأبجدي للغة العربية:

  1. إدريس سليمان أحمد القايد
  2. أسامة جويلي
  3. أسعد محمد زهيو
  4. خالد السائح
  5. خالد عمار المشري
  6. سلامة إبراهيم الغويل
  7. سليمان أسويكر عوض
  8. الشريف الوافي
  9. صلاح الدين النمروش
  10. طارق عبد الله الأشتر
  11. عبد الرحمن محمد أبو القاسم البلعزي
  12. عبد الرحيم علي محمد الشيباني
  13. عبد الله حسين اللافي
  14. عبد المجيد غيث سيف النصر
  15. عقيلة صالح قويدر
  16. علي أبو الحجب
  17. علي محمود بوخيرالله
  18. عمر مهدي أبو شريده
  19. ماجدة وفتي
  20. محمد القمودي الحافي
  21. محمد حسن سليمان البرغثي
  22. محمد منفي
  23. مصطفى عبد الحميد دلاف
  24. موسى الكوني

وأما المرشحون لمنصب رئيس الوزراء فهم بالترتيب الأبجدي للغة العربية:

  1. آمال جراي
  2. أحمد عمر أحمد أمعيتيق
  3. أسامه الصيد
  4. إيمان كشر
  5. جمال أبوبكر عمران أبوغرين
  6. الحرمين محمد الحرمين
  7. خالد محمد عبد الله لغويل
  8. ضو عبد الله أبوضوايه
  9. عاطف ميلود الحاسيه
  10. عبد الحميد محمد دبيبه
  11. عبد الرحيم مختار المنتصر
  12. عبد الرزاق أحمد عبد القادر
  13. عثمان عبد الجليل محمد
  14. فتح الله حسين عبد الكريم محمد
  15. فتحي علي عبد السلام باشاغا
  16. فضيل الأمين
  17. محمد الأنصاري
  18. محمد عبد اللطيف المنتصر
  19. محمد معين منصور الكيخيا
  20. مفتاح حمادي
  21. هشام عبد الله أبو الشويكات
اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً