اليورانيوم «سيء السمعة».. يغزو العالم!

مع تزايد اهتمام العديد من الدول في السنوات الأخيرة بالطاقة النووية كمصدر للطاقة النظيفة، تحول اليورانيوم إلى معدن استراتيجي مهم للمستقبل نظرا لامتلاكه خصائص فريدة تسمح للطاقة النووية بأن تكون نظيفة وفعالة.

ولمن لايعلم، يعد اليورانيوم الوقود الأساسي للطاقة النووية، حيث يعمل على تشغيل أكثر من 400 مفاعل تشكل 10٪ من توليد الكهرباء السنوي في العالم، وذلك بالرغم من أن اسم اليورانيوم  يحمل سمعة سيئة لارتباطه ذهنيا بالقنابل الذرية واستخداماته العسكرية.

وقد يعتقد البعض أن اليورانيوم مادة شحيحة حول العالم، لكنه وفير، وربما أكثر وفرة من الذهب والفضة.

وفي أحدث تقرير صادر عن شركة الأبحاث “ريبورت لينكر” توقع أن ينمو سوق اليورانيوم العالمي بمقدار 1.6 مليار دولار حتى عام 2027، متسارعاً بمعدل نمو سنوي يبلغ 7.06%.

وتتوزع احتياطيات اليورانيوم في عدة دول حول العالم، حيث أشارت الرابطة النووية العالمية، في أغسطس 2023،  إلى أن  كل من أستراليا وكازاخستان وكندا تمتلك أكبر حصص من موارد اليورانيوم المتاحة ما يمثل أكثر من 50٪ من إجمالي الاحتياطيات العالمية.

فيما تمتلك كل من روسيا وناميبيا نفس الكمية تقريبا من احتياطيات اليورانيوم بحوالي 8٪ لكل منهما، والتي تصل إلى ما يقرب من 470.000 طن.

وتمتلك كل من جنوب أفريقيا والبرازيل والنيجر 5٪ لكل منها من إجمالي احتياطيات اليورانيوم في العالم.

تكمل الصين المراكز العشرة الأولى، بحصة 3٪ من احتياطيات اليورانيوم، بحوالي 224000 طن.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً