امتداد الحرب على غزة جعل البشر والبنية التحتية أهدافا سهلة

باتت البنية التحتية في قطاع غزة الهدف الوحيد المتبقي أمام القصف الإسرائيلي المتواصل منذ 122، مع إصرار إسرائيل على مواصلة الحرب دون أهداف محددة، ليكون الدمار و الضحايا البشرية هي الهدف الوحيد المتبقي لإسرائيل.

وفي يوم آخر يشبه غيره من أيام الحرب الفظيعة، قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين  جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المنكوب.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الطيران قصف منزلاً في بلدة الزوايدة وسط القطاع، ما أدى لمقتل  7 فلسطينيين وإصابة آخرين.

وتتعرض مدينة خان يونس جنوب القطاع إلى قصف متواصل بالمدفعية، وخاصة المنطقة الغربية منها، بما فيها أحياء الأمل والكتيبة والشيخ ناصر والقيزان إضافة إلى المنطقة الجنوبية الواصلة إلى مدينة رفح، ما أدى لمقتل وإصابة العشرات.

وأفادت مصادر طبية بأن جثامين 14 فلسطينيا  وصلت إلى مستشفى ناصر في خان يونس منذ ساعات الصباح.

وتواصل القوات الإسرائيلية حصار مبنى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومستشفيي الأمل وكمال ناصر وسط خان يونس بالتزامن مع إطلاق المسيرات النار على الفلسطينيين في المنطقة.

كما قصفت المدفعية الإسرائيلية مناطق واسعة شرق مدينة دير البلح ومناطق بمخيم النصيرات وسط القطاع، فيما أطلقت الزوارق الحربية نيران رشاشاتها الثقيلة صوب شاطئ مدينة غزة.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أشارت في بيان أمس إلى ارتفاع عدد ضحايا القصف المتواصل على القطاع منذ السابع أكتوبر الماضي إلى 27365 قتيلا ً و66630 جريحاً.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً