انتحار جماعي تُنفذه 3 فتيات في المرحلة الإعدادية

مركب فوسفيد الألمونيوم المعروف بـ”حبوب الغلال”. [إنترنت]

شهدت محافظة الشرقية المصرية حادثا مأساويا بعدما قررت 3 فتيات في المرحلة الإعدادية إنهاء حياتهن والانتحار سويا بتناول مركب فوسفيد الألمونيوم، المعروف بـ ”حبوب الغلال“، بسبب تدني مستواهن الدراسي.

تعود تفاصيل الواقعة حينما تلقت مديرية أمن الشرقية ”شرق مصر“، إخطارا من مستشفى أبو كببر المركزي، يفيد باستقبال 3 فتيات مصابات بأعراض تسمم إثر تناولهن ”حبوب الغلة“ ونتج عن ذلك وفاة ”بسنت. إ.“، 13 سنة، وتم التحفظ على جثمانها بالمشرحة، وإحالة فتاتين أخريين في حالة خطيرة وتدعى الأولى ”إيمان.م“، والثانية إسراء.أ“  إلى مستشفى سموم الزقازيق في محاولة لإسعافهما.

وبين الفحص والتحريات الأولية أن الفتيات الثلاثة أقدمن على الانتحار سويا بسبب معاتبة أسرهن لهن لتدني مستواهن الدراسي، حيث قررن تناول حبة الغلال السامة فيما بينهن ”أحضرتها فتاة رابعة“ وتم ضبطها، واقتسمنها سويا، عقب انتهاء اليوم الدراسي، وفور وصولهن لمنازلهن.

وأوضحت التحريات أن الفتاة التي لقيت مصرعها تناولت ”نصف الحبة السامة“، فيما اقتسمت المصابتان النصف الآخر بينهما، حيث شعرتا بعدها بإعياء شديد نقلا على إثره للمستشفى.

جرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى ”أبو كبير“ المركزي، ونقل المصابتين إلى مستشفى ”الزقازيق“ الجامعي، لتلقي الإسعافات الطبية اللازمة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

وتنتشر في الآونة الأخيرة موجة انتحار بشكل كبير بين صفوف المراهقين من الفتيات والشباب، بوساطة ”حبوب الغلال السامة“، وذلك لسهولة جلبها وبساطة سعرها.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً