انهمرت دموعه وانهالت معها دموعنا

بمجرد عرض مشهد تعذيبه، في فيلم الرسالة انهمرت دموع الممثل الليبي علي أحمد سالم الذي جسد دور بلال بن رباح.

دموع أحمد سالم استرجعت ذكريات المشاهدين مع الفيلم الذي اعتبر تحفة فنية ورسالة خالدة للدين الإسلامي، والذّي اخرجه الرّاحل مصطفى العقاد

وبالرّغم من مرور السنوات الطويلة، على انتاج الفيلم وعرضه، إلاّ أنه يتحصل على نسب مشاهدة عالية عند كل مرة يعرض فيها، ولا يمل من مشاهدته، بالرغم من تفاصيله المحفورة في ذاكرة المشاهدين.

دموع الممثل علي أحمد سالم ما إن ذرفت عند رؤية تعذيب بلال ابن رباح، ذرفت معها دموع المشاهدين، وجعلت عيوننا تنهال دمعاً من المشاهد التي شاهدناها بشكل رائع وفخم.

مشهد صمود بلال بن رباح تحت التّعذيب، من أكثر المشاهد الفخمة في السينما العربية والعالمية، وأدهش الناس ثباته على موقفه من القضية التي آمن بها.

ومن ينسى ذلك الممثل عندما صعد في الفلم على مجسم يمثل الكعبة المشرفة في مشهد فتح مكة ونادى بأعلى صوته “الله أكبر الله اكبر”.

ولكل شخصية في الفلم قصتها ونكهتها وخصوصيتها التي جعلتنا لا ننساها ابدا، ولتثبت لنا الأيام أن دموع بلال بن رباح غالية على قلوبنا.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً