«باتيلي» مخاطباً الشباب: ارفعوا أصواتكم للإسهام في دفع البلاد إلى الأمام

نظمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ورشة عمل بمقر البعثة في العاصمة طرابلس، بمشاركة 15 من الناشطين الشباب من مناطق مختلفة من ليبيا.

وبحسب ما أفادت البعثة الأممية في بيان، فقد انخرط المشاركون في الورشة في العمل ضمن مجموعات لتحديد الأفكار الرئيسية للحلول والاقتراحات بشأن سبل تعزيز جهود البعثة في جمع الأطراف المختلفة لإيجاد السبيل نحو إجراء الانتخابات وإنهاء الانسداد السياسي الراهن.

وقدمت المجموعات المكونة من 8 شابات و6 من الشباب خلاصاتهم إلى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عبد الله باتيلي، في لقاء يوم الأربعاء الماضي، حيث استمع فيها إلى أفكارهم وأجاب فيها على أسئلتهم.

وأشار المبعوث الأممي إلى أن الشباب عنصر جوهري في مستقبل ليبيا”، مؤكدا على أنه “في سبيل بناء دولة تنعم بالسلام والديمقراطية وتشمل الجميع، نحتاج إلى جمع الأطراف الخمسة الرئيسية معاً لتوصل إلى حل وسط واستعادة العملية الانتخابية”، مضيفاً أن هذا سيفتح باباً جديداً لليبيا وشبابها ومستقبلها.

وكانت ورشة العمل هذه واحدة من سلسلة من الاجتماعات التي عقدها الممثل الخاص باتيلي للاستماع من الشباب والنساء والمكونات الثقافية والمجتمع المدني والأحزاب السياسية وفهم اقتراحاتهم الرامية الى إيجاد حل للانسداد السياسي.

وسلط المشاركات والمشاركون، من خلال عملهم في 4 مجموعات، الضوء على المقترحات التالية للمضي قدماً:

المشاركة

  • ضمان الشمولية ومشاركة الشباب مع زيادة تمثيلهم في البرلمان وتعزيز نسبة مشاركة الشباب في الاجتماعات السياسية بما في ذلك مع الأطراف الخمسة المعنية.
  • وضع ميثاق وطني توقّع عليه جميع الأطراف السياسية المعنية ويتضمن إطاراً زمنياً متفقاً عليه للعملية الانتخابية.
  • زيادة تمثيل المرأة في الحياة السياسية وفي المناصب الوزارية.

توحيد الحلول والعقوبات

  • توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية لتأمين العملية السياسية وضمان ولائها لوطنها وليس للأفراد.
  • فرض عقوبات على المعرقلين وتسميتهم علناً.

تمكين الشباب

  • تعزيز قدرات وإمكانات الشباب والأحزاب السياسية لرفع أصواتهم والقيام بحملاتهم الانتخابية.
  • دعم جلسات الحوار بين الأجيال بين الشباب والمجتمع بشكل عام لبناء التفاهم والتوفيق بين قادة المجتمع الحاليين وقادة المستقبل واحتياجاتهم.
  • القيام بحملة توعية للشباب ودورهم في العملية السياسية والانتخابات.
  • زيادة القدرة والإمكانات والدعم لرواد الأعمال الشباب كي يتمكنوا من التغلب على البطالة والقضايا الاقتصادية.

وقال باتيلي: “ينبغي على الشباب الليبي المجاهرة بأصواتهم وإبلاغ قادتهم بأنهم يريدون للعملية السياسية أن تمضي قدماً وأن عليهم تسوية خلافاتهم سلمياً،” مضيفاً أن “هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن للبلاد أن تتقدم بها إلى الأمام.”

وأكد المبعوث الأممي للمشاركين أنه سيتم نقل أفكارهم واقتراحاتهم ومخاوفهم، إلى جانب أفكار ومقترحات الأطراف المعنية الأخرى، إلى الأطراف السياسية الخمسة الرئيسية في اجتماعاتهم المرتقبة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً