باحثون: عدسات الزينة تزيد مخاطر إصابة العيون بالخدوش

تشوه الجمال الطبيعي

يقوم الكثيرون باستعمال العدسات الملونة يوميا وبانتظام، ويعتبر بيع العدسات الملونة والطبية غير قانوني دون وصفة طبية في الولايات المتحدة الامريكية.

وتمثل العدسات سواء الطبية الملونة أو غير الملونة نوعا من العلاج التصحيحي للبصر ويجب أن تناسب حجم العين وبغير ذلك فقد تسبب مشاكل خطيرة في العين، وبالرغم من أن بعض العدسات التي تباع من غير وصفة مرنة إلا أن احتمال خدشها للقرنية وارد.

وتسبب التهابات شديدة وحتى الاصابة بالعمى، وتبدو العدسات الطبية الملونة باهظة الثمن إذا حصلت عليها عبر وصفة طبية، ولكنها ستحمي عيونك وهي ضمان يفوق ثمنها بأضعاف لأنها ستحمي عيونك من اي مكروه.

وتؤذي انواع من العدسات العين وتسبب الالتهابات وخدوش القرنية وعلى الشخص الذي يستعملها مثل التعثر والسقوط، وتحجب الرؤية وتجعل من الصعب على الشخص المشي أو القيادة بشكل آمان مما يسبب حوادث عديدة.

وحذر باحثون مختصون من استعمال العدسات الملوّنة التجميلية التي تلاقي إقبالا ورواجا كبيرا بين النساء والفتيات الشابات والمراهقات، معتبرين إنها تزيد مخاطر إصابة العيون بالخدوش والتقرحات الجرثومية.

وقال الباحثون إن مثل هذه العدسات أصبحت موضة شائعة بين الفتيات حتى عند عدم الحاجة إليها لرغبتهن في استخدامها لغايات تجميلية على الأقل ليتناسب لون العيون مثلا مع الملابس .

واعتبروا أن هذه الصرعة تجاوزت الحدود الطبيعية عند ابتكار عدسات مقلمة ومخططة وبألوان فوسفورية وحمراء. ونبه الأطباء الى أن هذه العدسات اللاصقة تحمل مخاطر صحية كبيرة وخاصة على العيون، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها حتى وإن لم تكن لغايات تصحيح البصر.

وتقع بعض الفتيات في كثير من الأخطاء الاخرى التي تؤثر بشكل سلبي على بشرتها دون أن تدري، وتتنوع الأخطاء على حسب ثقافة كل فتاة نحو التعامل مع البشرة.

وترى د. فوزية عاصم أستاذ جراحة التجميل بكلية طب القصر العيني بالقاهرة أن أكبر خطأ تقع فيه الفتيات هو استخدام الوسائل التقليدية القديمة في نزع الشعر من الوجه “التي تعتمد على الضغط على البشرة، ما يسبب التهابات كثيرة وإظهار الحبوب التي تأخذ وقتا طويلا في العلاج بسبب هذا الخطأ الكبير”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً