أجرى وزير الداخلية فتحي باشاغا أمس الاثنين زيارة إلى دولة الجزائر حيث ترأس وفداً أمنياً عالي المستوى.
حيث التقى باشاغا برئيس الوزاراء الجزائري، وتبادل الطرفان خلال الاجتماع التعبير عن شكرهما وتقديرهما لحكومتي وشعبي البلدين، كما عبر كلا الوزيرين عن اهتمامهما الكبير بالقضايا المشتركة للبلدين الشقيقين في مجالات السياسة والأمن والإقتصاد خاصة أنهما يتقاسمان الكثير من التحديات ولديهما الكثير من التاريخ المشترك وكذلك الفرص المتاحة للتعاون والتكامل بشكل أكبر.
كما تم خلال الزيارة تفعيل الاتفاقيات الأمنية التي جرى توقيعها سابقاً بالإضافة إلى توقيع بروتوكول تعاون أمني جديد بين البلدين في تعبير واضح لرغبة البلدين في استمرار وتطوير التعاون بينهما.
وأكد باشاغا عن حرصه واهتمامه بالتعاون والتكامل مع إمتداد ليبيا الإقليمي والتاريخي متمثلاً في إقليم المغرب الكبير الذي يشاركها ذات التاريخ وتجمعه به دائماً علاقة الأخوة والجوار وعدم التدخل في قضايا الشأن الداخلي إلا بالطرق الإيجابية.
وجدد باشاغا الحديث عن أهمية دور الإتحاد الأفريقي منوهاً إلى أن الاتحاد الأفريقي يجب أن يكون له وقفة جادة فيما يتعلق بقضايا المنطقة وعلى رأسها ليبيا التي كان لها دور كبير في تأسيس الإتحاد، بحيث يجب عليه بشكل واضح إدانة الدول التي تتدخل في ليبيا ضد الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً.
اترك تعليقاً