قال رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا، إنّ ثورة فبراير نتيجة طبيعية لتراكمات من الظلم والتهميش والاستبداد والانفراد بالرأي.
باشاغا وفي كلمته بمناسبة ذكرى فبراير، ذكر أنّ جميع الليبيون كانوا يعانوا من تدني جودة الحياة وانهيار البنية التحتية وتوقف عجلة التنمية لعقود طويلة وعقوبات دولية.
وأشار باشاغا إلى معاناة الليبيين من انقسامات سياسية حادة واضطرابات أمنية خطيرة وظلم وتطرف أدى إلى سفك الدماء وتهجير الأبرياء ونهب الأرزاق طيلة السنوات الماضية.
وشدّد باشاغا على ضرورة الاحتكام إلى العقل ويجب أن تكون الثورة جامعة لكل المواطنين سواء المؤمنين بفبراير أو المناصرين للنظام السابق.
وتابع باشاغا أنّ كل التوجهات السياسية تنصهر أمام الوطنية، مشيرا إلى ضرورة الاستفادة من التجارب والوفاء للتضحيات، من خلال المصالحة الوطنية.
اقترح تصحيحاً
اترك تعليقاً