
وأوضحت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق عبر موقعها الرسمي، أن الامتحانات شملت العلوم القانونية الأمنية والمشاة والأسلحةن وتم بإشراف مدير الإدارة العامة للتدريب ورئيس اللجنة العليا للترقية وأعضاء اللجنة.
من جانبها أفادت مديرية أمن طرابلسن بأن الامتحانات تأتي في إطار تطوير آليات العمل الشرطي لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة وكافة صور وأشكال الجريمة، ومواكبة لسياسة وتوجهات الدولة في تصعيد العناصر الشابة للاستفادة بها في كافة مجالات العمل الأمني من خلال التوسع في حركة ترقيات الرتب الوسطى لإعداد جيل جديد من القيادات الشابة كنواة للقيادة الشرطية المستقبلية.
وتمت الامتحانات بإشراف مديرية أمن طرابلس التي أمنت امتحانات الترقية.
من جهته أوضح العقيد بشير عامر زائد المكلف باالاشراف على الخطة الأمنية 55 الخاصة بامتحانات الترقية، أن امتحانات الترقية مستهدف منها كل الضباط (الرتب الوسطى) المستحقين من رتبة ملازم ثاني إلى رتبة رائد، والضباط المستهدفين منها بالترقية 250 ضابط تقريباً.
وأضاف في تصريح لمكتب العلاقات العامة بمديرية أمن طرابلس، يقول:
الامتحانات سارت كما هو متوقع إلا أن الظروف الجوية حالت دون التحاق جميع الضباط بالامتحان وسوف يتم إعداد ملحق بالمتخلفين، ومن حيث الانضباطية كانت لحد ما جيدة.
يعاب على البعض منهم أنهم غير مؤهلين بسبب عدم خضوعهم لدورات، فالامتحان كان تحريري نظري حول قانون الشرطة وواجبات الشرطة… إلخ، ولكن دخولهم للامتحان بدون دورة أسبوع أو أسبوعين انعكس عليهم اليوم حتى في (المشاة)، ونأمل من القادة الأمنين إرجاع برنامج الدورات للضباط قبيل الامتحانات.
وحول معيار التقييم المعتمد للترقية و هل تحول تقارير المجالس دون الحصول على الترقية، قال العقيد زائد:
المعيار المعتمد بالتقدير وليس الدرجات، وفعلاً ن قرارات وعقوبات المجالس تحول دون ترقية الضباط فمن لديه مدة مفقودة يتاخر عن الترقية لأنها من موانع الترقية.





اترك تعليقاً