انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، مساء الاثنين، قمة الشرق الأوسط الأخضر، برئاسة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وكان الأمير محمد بن سلمان استقبل في وقت سابق اليوم، الرؤساء والوفود المشاركة في القمة التي كان أعلن عنها قبل أشهر، والتي يشارك فيها العديد من الرؤساء والمسؤولين العرب والغربيين.
وكانت السعودية أعلنت يوم السبت الماضي، أنها تخطط للاستثمار في “مصادر طاقة جديدة، بما في ذلك الهيدروجين”.
كما أكد ولي العهد أنّ المملكة تهدف إلى خفض انبعاثات الكربون بمقدار 278 مليون طن سنويا بحلول عام 2030، وأعلن عن بدء تنفيذ المرحلة الأولى من مبادرة للتشجير بزراعة أكثر من 450 مليون شجرة.
وحضر رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، جانباً من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، حيث تأتي مشاركة ليبيا في القمة ويُمثلها وزير البيئة الدكتور إبراهيم العربي منير، تأكيداً لاهتمامها بالمبادرة من أجل تبنيها، بهدف الوصول إلى اقتصاد أخضر للحفاظ على الطبيعة من الاحتباس الحراري في كامل المنطقة العربية عامةً وليبيا خاصةً، للمحافظة على سلامة الأجيال القادمة، ولوضع رؤيا للإجراءات التنفيذية، التي تجعل من الاقتصاد الأخضر اقتصاد ذي طبيعة ربحية، ومنافع اجتماعية، تحقق الاستدامة وتجعل منه بديلاً للنفط الاقتصادي السائد في ليبيا والبلدان العربية، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بالمجلس الرئاسي.
اترك تعليقاً